أعلنت الأممالمتحدة، الأربعاء، ارتفاع عدد الفارين من مسلمى الروهينجا إلى بنجلادش إلى 146 ألف شخص منذ 20 أغسطس، حسبما أفادت سكاى نيوز عربية. وتشهد ولاية راخين الفقيرة فى بورما التى تقع عند الحدود مع بنجلادش أعمال عنف طائفية يقوم بها بعض البوذيون بحق مسلمين منذ سنوات. واضطرت أقلية الروهينجا للعيش فى ظل قيود تطال حرية التحرك والجنسية وتشبه نظام الفصل العنصري.
وأعمال العنف الآخيرة التى اندلعت فى أكتوبر بعد أن هاجمت مجموعة صغيرة من الروهينجا عدداً من المراكز الحدودية هى الأسوأ التى تشهدها الولاية منذ سنوات.
وتشتبه الأممالمتحدة فى أن الجيش البورمى ارتكب انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية خلال تصديه للهجمات التى استهدفته.