يسمى بباب المتولي، من أحد أبواب القاهرة، يقع هذا الباب في شارع المعز، تم انشائه عام ه 475. وهو باب مكون من بناء ضخم بعمق يصل إلى خمسة وعشرين متراً تقريباً، وعرض يصل إلى خمسة وعشرين متراً تقريباً أيضاً، وارتفاع يصل إلى أربعة وعشرين متراً. يتكون هذا الباب من برجين كبيرين مستديرين، حيث يبرز ثلث الكتلة تقريباً إلى الخارج من السور، أما في وسط البرجين فهناك ممر مكشوف يؤدي إلى بوابة المدخل. كما يرتفع البرجان إلى ما يقارب ثلثي الارتفاع، وفي ثلثهما الأعلى هناك حجرتان تستعملان لأغراض دفاعية مغطاة بقبو طولي متقاطع مع آخر عرضي. سمي هذا الباب بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة تعود أصولها إلى البربر من شمال القارة الأفريقية، حيث انضم جنود هذه القبيلة إلى جيش جوهر، والذي كان يهدف لفتح مصر. اشتهر هذا الباب وتميز بكونه مكاناً لتعليق رؤوس الرسل الذين أرسلهم هولاكو قائد التتار، حينما جاؤوا ليهددوا مصر، وتم عليه إعدام السلطان طومان باي، في الفترة التي فتح فيها السلطان العثماني سليم الأول مصر، وجعلها تابعة للإمبراطورية العثمانية واستطاع باب زويلة الحفاظ على بنائه سليماً، وهو بهذا قاوم عوامل الزمن المختلفة، وهو باب يمتاز بجماله وأناقته كباقي الآثارات المصرية العريقة.