أعلن ناطق باسم الحكومة الانتقالية الصومالية، أن الحكومة عرضت عفوا على مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" الذين تخلوا عن معظم مواقعهم الاستراتيجية في مقديشو فجر السبت في انسحاب أعد بعناية، فيما قالوا إنه تغيير تكتيكي. وقال عبد الرحمن عثمان لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء متوجهًا إلى أعضاء الحركة التي التي تسيطر على الجزء الأكبر من جنوب الصومال ووسطها: "نعرض العفو. اتركوا أسلحتكم وذخائركم وانضموا إلى شعبنا ومجتمعنا". وتسعى الحركة إلى إلحاق الهزيمة بحكومة الرئيس شريف شيخ أحمد المدعومة من الغرب، وطرد القوات الإفريقية في الصومال. لكن مقاتلي "الشباب" فقدوا أراضي خلال الشهور الأخيرة حيث تنتزع القوات الموالية للحكومة وقوات الاتحاد الإفريقي موقعا رئيسيا بعد الآخر اثر قتال عنيف إلى أن انسحبت من معظم مواقعها الاستراتيجية في مقديشو فجر السبت. وتحاول القوات الحكومية وحلفاؤها في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال منذ ذلك الحين ضمان امن المناطق المحررة لكن مجموعة صغيرة تعرقل تقدمها. وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في المكان إن طلقات من أسلحة رشاشة سمعت صباح الثلاثاء في العاصمة.