قال اللواء طلعت موسى، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن تخفيض الولاياتالمتحدةالأمريكية جزءا من المساعدات المقدمة لمصر خطوة جديدة لا تتفق مع المصالح المشتركة بين البلدين، منوها أن تلك الأموال تقدمها أمريكا لمصر لضمان استمرار عملية السلام بين مصر وإسرائيل، حيث تقدم لمصر 2.1 مليار دولار، أما إسرائيل 3 مليار دولار ثم قام بعد ذلك ترامب برفع معونة إسرائيل إلى 3.8 مليار دولار مع ضمان التفوق النوعي لإسرائيل على الدول العربية مجتمعة. وأوضح خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس الوحيد صاحب صنع القرار في الدوائر الأمريكية ولكنها سياسات دولة، منوها أن الكونجرس الأمريكي هو من خفض المساعدات لمصر، وبعضهم كان متفق مع سياسات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ضد الدولة المصرية. وتابع: "جماعات الإخوان مازالت مسيطرة على الكونجرس الأمريكي وبعض مؤسسات صنع القرار في أمريكا، وآيه حجازي طالبت بقطع المعونة عن مصر". وأشار إلى أن جزءا من المساعدات المقدمة لمصر بذريعة عدم إحراز تقدم في مسألة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن القرار محاولة لإفشال الدولة المصرية وإضعاف مؤسساتها واقتصادها. ونوه أن استراتيجية أمريكا تستهدف تفتيت الدول العربية وإضعافها وهى لم تتغير حتى الاَن، متابعا: "الأمريكان بيلعبوا علينا لعبة علشان يضعفونا.. مش عايزينا نشم نفسنا شوية".