جذبت مصر 40 مليار دولار استثمارات وتحويلات من الخارج منذ تعويم الجنيه نوفمبر الماضى والحصول على قرض صندوق النقد الدولى. ووفقاً لمجلة "بلومبرج" الأمريكية، صرّح نائب محافظ البنك المركزى "رامى أبو النجا" الخميس بأّن تلك الأموال تشمل عائدات الصادرات وبيع المستثمرين الدولارات لشراء الأصول المصرية وصرف الدولار بالجنيه المصري سواء في السوق المحلي أو من خلال تحويلاتهم.
وأضاف "أبو النجا" أن هذا الرقم لا يشمل التمويل الذي تلقته مصر، مثل قروض صندوق النقد الدولي أو إصدار سندات "يورو بود"، التى بلغت 7 مليار دولار العام الجارى. وضخّ المستثمرون أموالهم فى الدين المصرى والأسهم المصرية منذ بدأ برنامج الإصلاح الاقتصادى عبر إزالة معظم القيود المفروضة على العملة ورفع أسعار الفائدة وخفض دعم الوقود، وفقاً لبلومبرج.
وارتفعت الاحتياطي الأجنبي إلى أكثر من 36 مليار دولار في يوليو، لأول مرة منذ ما قبل ثورة 25 يناير، حيث جذب سوق الديون أكثر من 15 مليار دولار في التدفقات الخارجية.