بدأت الأسرة الحاكمة في قطر أن تنفذ أوراقها في سبيل تهدئة الشعب القطري، وكسب تعاطفهم، في ظل عنادها مع الدول العربية الشقيقة واحتضانها للأتراك والإيرانيين على أراضيها. وبدت حيل قطر للخروج من الأزمة داخليًا، ضعيفة، ومثيرة للسخرية، بداية من جعل شركة فوادفون تُغير اسمها إلى "تميم المجد"، حتى صور الأمير القطري المنتشرة على أكوابالقهوة وألعاب الأطفال.
سوء تصرف وعلى الرغم من أن الأسرة الحاكمة تسعى لتحسين صورتها، إلا أن سوء تصرفهم يُزيد الأمر سوءً، فأصبحت محاولات الدوحة مجال للسخرية فقط.
غضب بسبب صور "تميم" وتداول النشطاء صورًا للخمور، يوجد عليها صورة الأمير القطري تميم بن حمد، وهو ما أثار هذه المرة الغضب، بالإضافة للسخرية.
خمور المجد ونشر حساب "قطر مباشر" المُعارض للنظام، صورة زجاجات الخمور علىها صورة تميم معلقًا: "الآن فرصة للمواطنين القطريين والمقيمين لتجربة خمور المجد محلية الصنع نوع وسكي.
فضحهم الله وجاءت تعليقات المتابعين غاضبة من السياسة القطرية الغير واعية، فقال التهامي: "فضحهم الله بين العباد".
غباء متوارث وأضاف أحد النشطاء: "السيادة والعزة والكرامة، والاباء والشموخ كله بهذه القوارير ههههه فيهم غباء متوارث".
القرضاوي وقال شهاب: "الله ياخذ القرضاوي هو اللي طير عقول حكومة قطر و شربهم من المسكراات".
بداية النهاية وقال أبو فهد: "هذه الأساليب مثل توزيع الأغاني ووضع صور تميم على سيارات الهنود وتكاسي لندن توحي ببداية النهاية بدأها القذافي قبله كا يوزع صوره في كل مكان".
أغاني تميم وفي السياق ذاته انتشرت صورًا لاسطوانات تحمل صورة تميم، وشعار "تميم المجد"، وقال نشطاء أنها اسطوانات تحمل أغاني للأمير، يتم توزيعها على القطريون.