لوكينكيمبر تعزز آمال ألمانيا في بطولة العالم لألعاب القوى

ربما نال البطلان الأولمبيان، الجنوب إفريقي، إيدي فان نيكرك، والجامايكية إيلين تومسون، القدر الأكبر من التحية، ولكن الابتسامة الأكبر خلال التصفيات الصباحية، اليوم السبت، في بطولة العالم لألعاب القوى، كانت من نصيب الألمانية جينا لوكينكيمبر.
وكانت لوكينكيمبر في قمة السعادة، بعدما حققت أفضل زمن شخصي لها، حيث سجلت 95ر10 ثوان، لتكون المرة الأولى التي تسجل فيها زمنا أقل من 11 ثانية، كما أنها المرة الأولى بالنسبة لعداءة ألمانية خلال أكثر من عقدين.
وبطلة العالم السابقة، كاترين كرابي، هي آخر عداءة ألمانية تسجل زمنا أقل من 11 ثانية، حيث أنهت سباق 100 متر في 91ر10 ثوان، في عام 1991.
ويبقى الرقم القياسي الوطني من نصيب مارليس جويهر، عداءة ألمانية الشرقية، والتي سجلت 81ر10 ثوان في عام 1983.
وقالت لوكينكيمبر: "كان الأداء رائعا، وواجهت صعوبة في وصف ذلك بكلمات.. كان حلما بالنسبة لي أن أحقق زمنا أقل من 11 ثانية في هذا الاستاد وفي هذه البطولة، لدي شعور رائع".
وأضافت: "الأجواء داخل الاستاد كانت مذهلة، الجماهير كانت تهتف باسم الجميع، وهو أمر استثنائي بالنسبة لنا، لا نتلقى مثل هذا الاستقبال في كل الملاعب، هذا دفعني للركض بسرعة هائلة".
ولوكينكيمبر لن تكون من بين المرشحات للفوز، بعد ظهور تومسون، والأمريكية توري بووي، والهولندية دافني شيبرز، في منافسات الدور قبل النهائي والنهائي، غدا الأحد.
ولكن من غير المستبعد تماما أن تصبح لوكينكيمبر أول سيدة ألمانية، تصل لنهائي سباق 100 متر في عقدين من الزمان، وتحديدا منذ أن احتلت ميلاني باشكه المركز السادس في أثينا عام 1997.
وتعد لوكينكيمبر بطلة واعدة في ألمانيا، بجانب العداءة كونستانتسه كلوسترهالفن، التي ستشارك في سباق 1500 متر، وجيشا كراوس، بطلة سباقات الحواجز، الفائزة بالميدالية الفضية في بطولة أوروبا 2016، والميدالية البرونزية في بطولة العالم 2015.
وصرح كليمنس بروكوب، رئيس الاتحاد الألماني للقوى، في وقت سابق: "سنحقق نتائج أفضل في لندن من التي سجلناها في ريو، لكنني لن أضع توقعات بشأن الميداليات".
والصاعدون يمنحون الأمل لألمانيا في العودة إلى منصة التتويج، في منافسات العدو، حيث تعود آخر ميدالية ذهبية في بطولة العالم إلى 2001، عندما توج فريق السيدات بلقب سباق 4×100 متر، بعد تجريد الفريق الأمريكي من اللقب، لتورط ماريون جونز في تعاطي المنشطات.
وحققت ألمانيا منذ ذلك الحين 14 لقبا، من بينها 13 لقبا في منافسات القفز بالزانة.
ومن بين المرشحين الألمان للفوز في لندن، بطل رمي الرمح الأولمبي، توماي رويهلر، وبطل دفع الجلة، ديفيد ستورل، وبطل رمي القرص، روبرت هارتينج، الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012.