قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي ومستشار صندوق النقد السابق، أن تزايد معدلات احتياطي النقد الأجنبي لما كانت عليه من قبل 2011 يعطينا مؤشر وضوء أخضر على قوة الجنيه المصري وإحباط المضاربين بسوق العملات، مشيرًا إلى أن الفترة 30 يونيو 2018، ستشهد توقعات بانخفاض سعر الدولار ل14 و15 جنيها مع تراجع في معدلات التضخم للنصف أي بمعدل 15% خلال ال 12 شهر المقبلة بإنتهاء العام المالي الحالي لعام 2017. ونوه "مساعد مدير صندوق النقد السابق"، بأن مؤشرات تعافي الاقتصاد المصري وانخفاض سعر الدولار وتزايد معدلات احتياطي النقد الأجنبي يعود للعوامل التالية لعودة حركة السياحة من جديد ،وتمرير الصادرات المصرية للخارج بسهولة بعد تحرير سعر الصرف، تزايد تحويلات المصريين بالخارج بعد تحرير سعر الصرف مع زيادة حركة الاستثمارات الوافدة المباشرة ، اكتفاء مصر من انتاج الغاز الطبيعي بحلول العام الجديد والتي ستوفر مليارات الدولارات فى خزانة الدولة.