بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، أطلق البابا فرنسيس، نداءً ضد الاتجار بالأعضاء البشرية، حاثًا الجميع على الالتزام كي تتم مواجهة هذه الظاهرة المقيتة، التي هي شكل من أشكال العبودية المعاصرة. وعقب صلاة التبشير الملائكي، قال قداسته "إن آلاف الرجال والنساء والأطفال يذهبون كل سنة ضحية الاستغلال في عالم العمل وفي المجال الجنسي وعلى صعيد الاتجار بالأعضاء البشرية، ويبدو أننا اعتدنا على اعتبار هذا الأمر شيئًا طبيعيًا، مع أنه أمر قبيح، وقاسٍ وإجرامي". والإتجار بالأشخاص هو جريمة استغلال للنساء والأطفال والرجال لأغراض عدة بما فيها العمل القسري والبغاء، وتقدر منظمة العمل الدولية عدد الضحايا في العالم ب21 مليون شخص، ويتأثر كل بلدان العالم بظاهرة الاتجار بالبشر، سواء أكانت من بلدان المنشأ، أو نقاط العبور، أو جهات المقصد. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2010 خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت حكومات العالم على اتخاذ تدابير منسقة ومتسقة لهزيمة هذه الآفة الإجتماعية. وحثت الخطة على إدراج مكافحة الإتجار بالبشر في برامج الأممالمتحدة بشكل موسع من أجل تعزيز التنمية البشرية ودعم الأمن في أنحاء العالم.