القاهرة في 8أغسطس 2011، يلتقي الدكتور محمد البرادعي الحائز علي جائزة نوبل للسلام والمرشح المحتمل للرئاسة اليوم بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ولفيف من كبار علماء ومشايخ وآئمة الأزهر، بمقر المشيخة . وقد أكد الدكتور محمد البرادعي قائلا: " الأزهر منارة الإسلام الوسطي المعتدل منذ ما يزيد عن عشرة قرون، حيث قام بدور فعال ومؤثر في نشر صحيح الدين، ومن بين أروقته وجنباته خرج للعالم آلاف العلماء والسياسيين الذين كان لهم دورا مؤثرا في تاريخ مصر والعالم. وأتمني أن يظل الأزهر الراعي الأول للوسطية والاعتدال في العالم أجمع". وقد أبدي البرادعي تأييده لمبادرة شيخ الأزهر الخاصة باصلاح الأزهر واستعادة دوره التنويري علي المستوي المحلي والإقليمي قائلا:" انتخاب منصب شيخ الأزهر ، وعودة هيئة كبار العلماء وإسناد مهمة اختيار شيخ الأزهر إليها، وإستقلالية مؤسسة الأزهر عن الجهاز التنفيذي للدولة أصبحت ضرورات لا غني عنها ". وأضاف البرادعي قائلا:"المطالبة بعودة الفتوي والاوقاف إلي الأزهر وإصلاح التعليم الأزهري، هى مطالب أساسية للعودة بهذه المؤسسة إلي عصرها الذهبي لتصبح مرة أخرى منارة الإسلام في مصر والعالم".