قال السفير محد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لقاء وزير الخارجية سامح شكري بمساعد السكرتير العام للأمم المتحدة، في غاية الأهمية؛ ويأتي في المرحلة التالية لمرحلة المقاطعة، وهي مرحلة التصعيد الدبلوماسي ونقل الصورة لمؤسسات دولية معنية بتجريم دعم الإرهاب، وسحب قطر لمواجهة مسئوليته على الساحة الدولية. وأوضح "حجازي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية ريها إبراهي ببرنامج "الآن" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية السعودي قدم لوزير الخارجية الفرنسي ملف كامل يؤكد دعم قطر للإرهاب، معتبرًا أن لقاء سامح شكري بسكرتير الأممالمتحدة بادرة هامة لتحميل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه قطر. وتابع، أن قطر في مخالفة صريحة لقواعد لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي، وجميع دول الوساطة الدولية لديهم شواهد التى يمكن من خلالها رصد انتقال الأموال لدعم وتمويل الإرهاب، والمرحلة التالية الواجبة هي محاصرة قطر دوليًا.