دائمًا ما تصعد دويلة قطر، من أزمة المقاطعة العربية الخليجية، حيث بدأت باللجوء إلى القوات التركية والإيرانية للاحتماء بها ضد المعارضة القطرية، ومن ثم دخلت القوات التركية إلى معسكر الحرس الأميري، وأن أمير قطر انتقل إلى قصر الوجبة ليظل تحت حمايتها، لتندد المعارضة بهاشتاج "انقذوا قطر من الاستيطان التركي". مخاوف من الانقلاب على "تميم" وذكرت تقارير صحافية أن النظام القطري يعيش حالة من التخبط والارتباك، إذ أظهرت قراراته الأخيرة مخاوف حكومة الدوحة من عملية انقلاب جديدة تطال الأمير تميم بن حمد آل ثاني. ورغم محاولتها إظهار عدم التأثر بموقف الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، إلا أن القيادة القطرية تعيش ارتباكاً ملحوظاً، إذ اتخذت عدداً من القرارات الداخلية خلال الأيام الماضية شملت منع الموظفين العسكريين من الإجازة، وحظر سفر كبار القيادات العسكرية للخارج. رفع حالة الطوارئ كما شملت قائمة القرارات الأخيرة وفقًا لصحيفة الوطن، رفع حالة الطوارئ على مدار الساعة، وزيادة فرق التحري والبحث داخل الدولة. قوات تركية تحرس "تميم" وكان المعارض القطري خالد الهيل ذكر في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر الأسبوع الماضي، أن سلطات الدوحة أعلنت حالة الطوارئ، مشيرًا إلى أن قوات تركية دخلت إلى معسكر الحرس الأميري، وأن أمير قطر انتقل إلى قصر الوجبة ليظل تحت حمايتها. وصول قوات العائلات التركية والإيرانية وكشفت المعارضة القطرية عن بدء وصول عائلات القوات التركية والإيرانية المتواجدة في قطر والبالغ عددهم 20 ألفا، والتي وصلت الدوحة مؤخرا لإنقاذ أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، من انتفاضة شعبية أوشكت على الانفجار في وجه الحكومة القطرية "تنظيم الحمدين". انقذوا قطر من الاستيطان التركي وبدوره، قال خلف السليطي، الصحفي القطري، "لا يوجد تهديد عسكري حتى يأتينا 20 ألف عسكرى مع عوائلهم ويستحلون أرضنا، أم أن الحكومة لها أهداف أخرى". ودشن السليطي، هاشتاج "انقذو قطر من الاستيطان التركي"، عبر موقع التدوين العالمي "تويتر"، بعد أن وصلت عائلات القوات التركية والإيرانية إلى الأراضي القطرية لحماية "تميم".