ذكرت تقارير صحفية أن النظام القطري يعيش حالة من التخبط والارتباك، إذ أظهرت قراراته الأخيرة مخاوف حكومة الدوحة من عملية انقلاب جديدة تطال الأمير تميم بن حمد آل ثاني. ورغم محاولتها إظهار عدم التأثر بموقف الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، فإن القيادة القطرية تعيش ارتباكًا ملحوظًا، إذ اتخذت عددًا من القرارات الداخلية، خلال الأيام الماضية، شملت منع الموظفين العسكريين من الإجازة، وحظر سفر كبار القيادات العسكرية للخارج. كما شملت قائمة القرارات الأخيرة، وفقًا لصحيفة الوطن السعودية، رفع حالة الطوارئ على مدار الساعة، وزيادة فرق التحرّي والبحث داخل الدولة. وكان المعارض القطري خالد الهيل قد ذكر، في تغريدةٍ نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، الأسبوع الماضي، أن سلطات الدوحة أعلنت حالة الطوارئ، مشيرًا إلى أن قوات تركية دخلت معسكر الحرس الأميري، وأن أمير قطر انتقل إلى قصر الوجبة ليظل تحت حمايتها.