غادرت بعثة نادي ريفر بليت الأرجنتيني دولة باراجواي، بعد ثلاث ساعات من انتهاء مباراة الفريق، التي فاز فيها 2/0 على نظيره جواراني الباراجواياني، في دور ال16 لبطولة كأس ليبيرتادوريس، وذلك بسبب خضوع جميع لاعبيه لاختبار الكشف عن المنشطات. ولم تصدر أي شكوى من النادي الأرجنتيني، سوى بعض عدم الارتياح الذي أبداه المدير الفني للفريق، مارسيلو جايردو، الذي يرى أنه كان هناك مبالغة في هذا الإجراء، من قبل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول". وقال جايردو قبل عودته مع فريقه إلى الأرجنتين: "يبدو نوعًا من الاضطهاد، هذا الوصف الذي يستحقه بكل بساطة". ومن جانبه، قال خافيير بينولا، مدافع ريفر بليت: "إنه شيء كوميدي، لم يحدث لي شيء مماثل قبل ذلك، لن يختبئ أحد من هذا، نحن ندعم كونميبول في هذا الإجراء والنتائج ستظهر". وكان "كونميبول" قد أعلن، أمس الأربعاء، قبل المباراة، أنه سيُخضع جميع لاعبي ريفر بليت ال18 لاختبار الكشف عن المنشطات، وذلك على خلفية سقوط لاعبين اثنين آخرين من النادي المذكور في هذا الاختبار، خلال دور المجموعات، وهما كاميلو مايادا ولوكاس مارتينيز كوارتا، اللذين عوقبا بالإيقاف جراء ذلك. وبدأت وحدة مكافحة المنشطات داخل كونميبول، قبل فترة، في إجراء اختبارات الكشف عن المنشطات عن طريق الانتقاء العشوائي، بواقع لاعبين على الأقل من كل فريق، يتم اختيارهما بنظام القرعة، طبقًا لما تنص عليه لائحتها في هذا الخصوص. ولكن هذه المرة، قرر كونميبول، على خلفية الواقعتين الأخيرتين، إخضاع جميع لاعبي ريفر بليت لاختبار الكشف عن المنشطات.