انهى سكان مدينة باراشينار في شمال غرب باكستان والتي شهدت ثلاثة اعتداءات هذا العام، الجمعة اعتصاما استمر اسبوعا بعدما قرر الجيش تلبية احد مطالبهم عبر اعلانه ارسال تعزيزات. والجمعة الفائت، خلف اعتداء انتحاري مزدوج 69 قتيلا على الاقل في هذه المدينة ذات الغالبية الشيعية قرب الحدود الافغانية. واصيب ايضا اكثر من مئتي شخص في الهجوم. ومذاك، يحتج الاف الشيعة في وسط باراشينار مطالبين بتعزيز الامن وبتعويضات تليق بالضحايا. والجمعة، التقى رئيس اركان الجيش الباكستاني قمر جواد باجوا مسؤولين محليين. واثر الزيارة اعلن المتحدث باسمه ارسال تعزيزات لتحسين الامن. ومساء، قرر زعماء شيعة وقف الاعتصام معلنين انهم تلقوا ضمانات كافية من الجنرال باجوا. واعتداء الجمعة هو الثالث الذي يستهدف اسواق باراشينار هذه السنة، وارتفعت معه حصيلة الاعتداءات منذ بداية العام الى 115 قتيلا. وخلال زيارة رئيس الاركان، اكد المتحدث باسم الجيش اصف غفور ان باكستان بدات بناء سياج على طول حدودها مع افغانستان للحد من انتقال المجموعات المتطرفة المسلحة. وقال انه في مرحلة اولى "ستتم اقامة حواجز في المناطق البالغة الحساسية التي يحاول منها الارهابيون دخول باكستان، وفي مرحلة ثانية سيشمل ذلك الحدود مع افغانستان برمتها". وتتبادل باكستانوافغانستان الاتهامات بايواء مجموعات تشن هجمات على اراضي كل منهما.