أوضح العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن شركة "ميكروسوفت" البرمجية تعمل على إغلاق الثغرة التي تسمح بدخول الفيروس من خلالها للأنظمة الحاسوبية، لكن الفيروس يطور من نفسه باستمرار بشكل يسمح بالتغلب على أنظمة الحماية الإلكترونية. وأضاف "راغب" خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الحصيلة النهائية لاختراقات فيروس "بيتيا" العام الماضي بلغ 200 ألف جهاز مبرمج، بينما فيروس "الفدية" الخبيث تعدى عدد ضحاياه حتى الآن 200 شخص. وأشار إلى أن شركات "الأنتي فيروس" أحيانًا تقوم ببرمجة الفيروسات ومن ثم عرض البرامج المضادة للفيروس في الأسواق لتحقيق هامش ربحي، كما أن بعض الدول والمؤسسات الكبرى تقوم بهجمات إلكترونية لغرض سياسي معين. ولفت الخبير المعلوماتي، إلى أن فيروس "الفدية" يطلب دفع 300 دولار بإظهار الملفات المتعطلة في الأجهزة التي تم اختراقها.