حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على توجيه العديد من الرسائل للدول التي تدعم الإرهاب في احتفالية ليلة القدر أهمها أنه قد آن الآوان حتى يقرر المجتمع نبذ التطرف والانغلاق والانفتاح على العالم في ثقة وحب وتسامح ورحمة، وكذلك أكد الشيخ محمد بن زايد خلال تصريحاته عبر "سكاي نيوز عربية"، أن التردد الدولي في مواجهة الإرهاب يزيد من إراقة الدماء. حان الوقت لاتخاذ موقف دولي قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، إنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف دولي حاسم في مواجهة القوى والجماعات الإرهابية.
تهدد أمن منطقة الخليج وأكد "بن زايد"، خلال تصريحاته عبر "سكاي نيوز عربية"، بأن الإمارات وفرنسا لديهما رؤى ومواقف متقاربة بشأن التحديات والمخاطر التي تهدد أمن منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم.
مواجهة خطر الإرهاب وشدد بأن أي تردد في مواجهة خطر الإرهاب، يعني الاستمرار في إراقة المزيد من الدماء وإشاعة أجواء الخوف في العالم.
إرهاق للأرواح البريئة وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الإرهاب بكل ما تسبب فيه من إرهاق للأرواح البريئة وألم فى الصدور وشعور بالقلق وعدم الأمان وتعطيل التنمية وتأثير سلبى على مجمل أوضاعنا السياسية والاجتماعية والإرهاب يتطلب أربعة عناصر لمواجته والقضاء عليه، منها تجديد الخطاب الدينى والتعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية بمعيار واحد وإعادة بناء الدولة الوطنية لاستعادة الاستقرار بالمنطقة ومنع تمويل الجماعات الإرهابية وإيقاف مدها بالمقالتلين والسلاح.
أشقاء للأسف وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته باحتفالية ليلة القدر، بينما نبذل حكومة وشعبا أقصى الجهد فى مكافحة الإرهاب والتصدى له، ودعم التسويات السياسية السلمية للازمات القائمة بالمنطقة بما يعيد لدولها الاستقرار والأمن ويقضى على الفراغ الذى يستغله الإرهاب ليتمدد وينمو، بينما نفعل ذلك نجد اشقاء لنا وغير اشقاء، معلقًا: "يمكن حد يقول أشقاء أه أشقاء أه للأسف، ودى المصيبة وبيخلو الابن يقتل ابوه كمان، يقومون بدعم الارهاب وتمويله ورعايته نجهدهم يوفرون لجماعات الإرهاب وفكر الإرهاب المنابر الإعلامية والثقافية ينفقون عليها مليارات الدولارات سنويا يستميلوا أفئدة الشعوب العربية والإسلامية لهذا الفكر الإجرامى المدمر.