يلقب ب"قرضاوي ليبيا"، صاحب المواقف المتلونة، للتقرب من النظام وتنفيذ أجندته المشبوهه، منها اتخاذه في البداية موقف المعارض لنظام القذافي ثم تقاربه مع النظام عبر علاقته بسيف الإسلام القذافي، هذا هو علي الصلابي، رئيس جماعة الإخوان في ليبيا، وأحد الإرهابيين الذين تستضيفهم قطر على أراضيها منذ سنوات. إرهابي بدعم قطري يعرف علي الصلابي، رئيس جماعة الإخوان في ليبيا، والملقب ب"قرضاوي ليبيا"، بأنه أحد الإرهابيين الذين تستضيفهم دولة قطر على أراضيها منذ سنوات، وتقدم له ولمجموعات مقاتلة يقودها، الدعم المالي والغطاء السياسي. أجندته المشبوهه وكان ل"الصلابي"، دورًا مشبوهًا، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الراحل معمر القذافي، حيث عمل على تنفيذ الأجندة المشبوهه لجماعة الإخوان، وبث سمومهم عبر قناة الجزيرة القطرية، من خلال الدعم المالي والسياسي الذي يتلقاه من قطر. مواقفه المتلونة وعرف "قرضاوي ليبيا"، بمواقفه المتلونة مع النظام الليبي، حيث سعى للقيام بأدوار سياسية في ليبيا، منها اتخاذه في البداية موقف المعارض لنظام القذافي ثم تقاربه مع النظام عبر علاقته بسيف الإسلام القذافي. فمع بداية الاحتجاجات ضد حكم القذافي مطلع عام 2011، أعلن الصلابي الملقب ب"قرضاوي ليبيا" تخليه التام عن سيف الإسلام، وفي وقت لاحق من المواجهات العسكرية بين ثوار 17 فبراير وقوات القذافي استأنف الصلابي اتصالاته مع نظام القذافي من خلاله لقاءاته مع رئيس مخابرات ليبيا في نظام القذافي أبو زيد دوردة، وبعد سقوط حكم القذافي في العاصمة طرابلس بفترة وجيزة، قام الصلابي بتوجيه تصريحات إعلامية حادة طيلة فترة الأزمة الليبية تجاه محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي. تهريب المساجين الإرهابيين وفي عام 2008، ساهم الصلابي في إطلاق سراح الكثير من الإرهابيين من السجون الليبية، أغلبهم من "الجماعة الليبية المقاتلة"، من بينهم عبد الحكيم بلحاج، الذي كان عضوًا في تنظيم القاعدة. دعم المليشيات الإرهابية وفي فترة حكم الإخوان في مصر لمدة عام 2012-2013، نشط الصلابي بشدة مستفيدًا من وجود أقرانه في السلطة في القاهرة مسهلًا دعم وتمويل وتسليح الميليشيات الإرهابية والمتطرفة في ليبيا وتسهيل وصول الدعم من قطر، والذي أصبحت تركيا طريقه بعد نهاية حكم الإخوان في مصر. وضعه على لائحة الإرهاب وضعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين "الصلابي" إلى جانب 58 آخرين على لائحة للإرهاب ترعاها قطر، في الثامن من يونيو الجاري، بعد أن قطعت هذه الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
