القبض على أكثر من 12 شخصا بتهمة تقديم رشاوي في سوهاج والفيوم والإسكندرية والبحيرة    الصندوق وفقراء مصر!    مؤسسة بنك مصر وبنك الطعام يوقعان بروتوكولا لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «هنوصل ليها ونقويها»    البرلمان العربي يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص السورية    وزير الدفاع السعودي يدعو الانفصاليين في اليمن إلى إنهاء التصعيد    مسؤول أمريكي سابق: تصريحات إيران بشأن المحادثات النووية قد لا تكون ذات أهمية حاسمة    تشكيل تشيلسي أمام أستون فيلا في البريميرليج    الهدف ال1000.. رونالدو يواصل رحلة البحث عن حلمه الأكبر    ثنائية رونالدو تمنح النصر التقدم على الأخدود في الشوط الأول    تأجيل محاكمة المتهمين في رشوة التموين ل 22 فبراير    مهرجان القاهرة السينمائي ينعى الراحل داوود عبد السيد    وزير الإسكان يتفقد مشروع "حدائق تلال الفسطاط" بمحافظة القاهرة    الجيش الملكي يعلن الاستئناف على عقوبات الكاف بعد مباراة الأهلي    خبراء: الاستيراد والتعاقدات طويلة الأجل ساهمت في استقرار أسعار القمح محليًا رغم الارتفاع العالمي    وزير الطاقة بجيبوتي: محطة الطاقة الشمسية في عرتا شهادة على عمق الشراكة مع مصر    ياسين منصور يسلط الضوء على دور العقارات والسياحة المتكاملة فى تعزيز الاقتصاد المصرى    وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يشهدان ختام نهائي دوري القهاوي للطاولة والدومينو    شعبة المستوردين: المشروعات القومية تحقق الاكتفاء الذاتي من القمح والأرز في مصر    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية فتي الدارك ويب ل 24 يناير    صادر له قرار هدم منذ 22 عاما.. النيابة تطلب تحريات تحطم سيارة إثر انهيار عقار بجمرك الإسكندرية    ألمانيا تغلق مطار هانوفر بعد رصد مسيرات في مجاله الجوي    ترامب يطالب بكشف "الملفات السوداء" لإبستين ويتهم الديمقراطيين بالتورط    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    علاج حرقة المعدة المستمرة بالمنزل، ومتى تتحول إلى مرض مزمن؟    يصيب بالجلطات ويُعرض القلب للخطر، جمال شعبان يحذر من التعرض للبرد الشديد    القاهرة الإخبارية: الاحتلال يستخدم المدرعات والروبوتات المفخخة ويكثف قصفه شرق غزة    أمم إفريقيا - دوكو دودو ل في الجول: كنا نستحق نتيجة أفضل أمام الكونغو.. ونريد الوصول إلى أبعد نقطة    شوربة شوفان باللبن والخضار، بديل خفيف للعشاء المتأخر    الدكتور أحمد يحيى يشارك باحتفالية ميثاق التطوع ويؤكد: العمل الأهلى منظومة تنموية    عمومية الطائرة تعتمد بالإجماع تعديلات لائحة النظام الأساسي وفق قانون الرياضة الجديد    الأرصاد: السحب تتشكل على جنوب الوجه البحري وتتجه للقاهرة وتوقعات بسقوط أمطار    محافظ البحيرة تتفقد لجان انتخابات النواب.. وتؤكد على الحياد أمام جميع المرشحين    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    اليوم.. العرض الخاص لفيلم "الملحد" ل أحمد حاتم    قرار وزاري من وزير العمل بشأن تحديد ساعات العمل في المنشآت الصناعية    مواعيد وضوابط التقييمات النهائية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي    الرقابة المالية تصدر نموذج وثيقة تأمين سند الملكية العقارية في مصر    تطورات الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    تعذر وصول رئيس اللجنة 40 بمركز إيتاي البارود لتعرضه لحادث    القبض على أجنبي لتحرشه بسيدة في عابدين    افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية في جامعة بورسعيد بتكلفة 436 مليون جنيه    روسيا: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية    الغش ممنوع تماما.. 10 تعليمات صارمة من المديريات التعليمية لامتحانات الفصل الدراسي الأول    الداخلية: ضبط 866 كيلو مخدرات و157 قطعة سلاح ناري خلال 24 ساعة    إصلاح كسر خط مياه بشارع 17 بمدينة بنى سويف    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    انطلاق الدورة 37 لمؤتمر أدباء مصر بالعريش    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    الصحة: فحص 9 ملايين و759 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة    عشرات الشباب يصطفون أمام لجان دائرة الرمل في أول أيام إعادة انتخابات النواب 2025    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة المصرية للاتصالات في كأس مصر    121 عامًا على ميلادها.. «كوكب الشرق» التي لا يعرفها صُناع «الست»    خبيرة تكشف سر رقم 1 وتأثيره القوي على أبراج 2026    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    فلافيو: الفراعنة مرشحون للقب أفريقيا وشيكوبانزا يحتاج ثقة جمهور الزمالك    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعترافات خطيرة ومفاجآت تكشفها تحقيقات أمن الدولة ب"لجان الفيوم النوعية"
نشر في الفجر يوم 20 - 06 - 2017

المتهمون: تلقينا تعليمات من الجماعة لإحداث البلبلة وإجبار الدولة على التصالح مع الإخوان
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام بالنيابة، وبإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول، في القضية المعروفة إعلامياً ب "لجان الفيوم النوعية" والمتهم فيها 152 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بينهم 20 محبوسا و109 من الهاربين و23 مفرج عنهم بتدابير احترازية والذين تقرر إحالتهم إلى القضاء العسكري، أن جميع المتهمين من عناصر جماعة الإخوان، وشاركوا في التجمعات والمسيرات المسلحة وأعمال العنف والاغتيالات والتفجيرات بإيعاز وتكليف مباشر من قيادات الجماعة في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 ، فضلا عن مشاركة بعضهم في الاعتصام المسلح للجماعة بمنطقة رابعة العدوية.

كما كشفت التحقيقات أيضاً أن المتهمين ارتكبوا 29 جريمة إرهابية، وتسببوا في وقوع خسائر مادية قيمتها نحو مليون و 700 ألف جنيه، وقتلوا 5 أشخاص وشرعوا في قتل 5 آخرين.
ومن ضمن هذه الجرائم تفجير عبوة خلف حجرة المجندين بمنطقة شرطة المرافق بمنطقة الكيمان وتخريب مبنيي محكمة إطسا الجزئية و نقطة شرطة سرسنا بوضع عبوة ناسفة بهما وإطلاق أعيرة نارية اتجاه أفراد الحراسة القائمين بتأمين مبنى شرطة تطون ووضع عبوة مفرقعة أمام نادي القوات المسلحة بدائرة مركز شرطة طامية والشروع في قتل قاض وتخريب مسكن ضابط سابق بمباحث أمن الدولة وترويع القضاة بوضع عبوة مفرقعة موصلة بهاتف محمول أمام مبنى المحكمة وإطلاق أعيرة نارية صوب أفراد تأمين مبناها.


تبين من التحقيقات أن المتهمين أسسوا "خلايا عنقودية" ارتكبوا من خلالها جرائمهم الإرهابية، ما بين زرع عبوات ناسفة تستهدف المحاكم والمنشآت الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مثل أقسام الشرطة، والشروع في قتل قضاة لمنعهم من مباشرة القضايا التي تضم عناصر جماعة الإخوان، واغتيال رجال شرطة وأسرهم، وتفجير منشآت البنية التحتية مثل محطات وأبراج كهرباء، واستهداف سيارات نقل الوقود واسطوانات الغاز ومركبات الدوريات الشرطية، وزرع القنابل والعبوات الناسفة بالطرق.
أقر عدد من المتهمين بتحقيقات النيابة أن الأعمال العدائية التي قاموا بها أو شاركوا في ارتكابها، كانت تستهدف إثارة الفوضى بالبلاد وإضعاف القائمين عليها لإجبارهم على التفاوض مع جماعة الإخوان.

وأقر المتهم أحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجي، في اعترافاته أمام النيابة، بانضمامه لجماعة الإخوان، وتدرجه بهيكلها حتى توليه عضوية مكتب الجماعة الإداري بمحافظة الفيوم في غضون عام 2009، وارتباطه بالمتوفى لاحقا مصطفى عطية محمد مسئول مكتب جماعة الإخوان الإداري بمحافظة الفيوم والذي ضم أيضا المتهم محمد المكاوي علي عبد الحليم.. مشيرا إلى أنه شارك في أعمال التجمهر المسلحة للجماعة واعتصامها المسلح برابعة العدوية، حيث تعرف بالمتهم طارق وجدي محمد عبد الله.
أضاف المتهم أنه وأعضاء مكتب جماعة الإخوان الإداري بمحافظة الفيوم، أنشأوا لجنة سُمّيت (لجنة إدارة الأزمة) تولى مسئوليتها المتوفى لاحقا مصطفى عطية محمد، وضمت المتهمين محمد المكاوي علي عبد الحليم وشعبان عبد الستار السيد.. مشيرا إلى أن (اللجنة) اضطلعت بإدارة شئون أعضاء الجماعة وتدبير تجمهراتها بمحافظة الفيوم، وانبثق عنها لجنة أخرى سميت (لجنة المضارين) تولى مسئوليتها المتهم عادل محمد علي الشاهد والتي كانت تتولى إمداد أسر أعضاء الجماعة المتوفين والمقبوض عليهم والهاربين من الملاحقة الأمنية بالأموال.

وأشار إلى أنه تم إنشاء لجنة عمليات نوعية اضطلعت بمقاومة الشرطة لمنعها من فض تجمهرات الجماعة باستخدام الألعاب النارية وإحراق الإطارات وقطع الطرق.. لافتا إلى أنه في غضون شهر أكتوبر عام 2014 حضر لقاء تنظيميا ضم المتوفى لاحقا مصطفى عطية محمد والمتهم محمد المكاوي علي، علم خلاله بصدور تكليفات من قيادات الجماعة بتطبيق خطة لإفشال الدولة تقوم على تصعيد العمل النوعي وذلك بتولي مسئولي المكاتب الإدارية بالمحافظات تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد الشرطة وضد منشآت الكهرباء وصولا لإسقاط الدولة.

وأكد المتهم أنه نفاذا لذلك المخطط تولى المتوفى لاحقا مصطفى عطية محمد والمتهم محمد المكاوي علي، تأسيس لجنة عمليات نوعية بمحافظة الفيوم تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد الشرطة ومنشآت الكهرباء، وتم تكليف المتهم محمد صالح رياض بريك والمتوفيين لاحقا عبد السلام عطية حسن حتيته ومصطفى رمضان مرسي بتكوين 3 خلايا عنقودية تتولى تنفيذ تلك الأعمال العدائية.
وأوضح المتهم أنه انضم إلى لجنة العمليات النوعية بمحافظة الفيوم وتوليه قيادة بالمجموعات التنفيذية التابعة لها واتخاذه والمتهم محمد صالح رياض بريك، والمتوفيين عبد السلام عطية حسن حتيته ومصطفى رمضان مرسي، من وحدة سكنية بالحي الثالث بمدينة السادس من أكتوبر مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية التي اتفقوا خلالها على تكليف مسئولي المجموعات التنفيذية بتنفيذ أعمال عدائية ضد أمناء الشرطة لمنعهم من أداء عملهم وتخريب منشآت قطاع الكهرباء، وتنفيذا لتلك التكليفات قتل أعضاء تلك المجموعات، في غضون يناير 2015 ، أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بأعيرة نارية، وأطلقوا أعيرة أخرى صوب سيارة شرطة بالطريق الدائري بالفيوم فأصابوا أحد مستقليها.
من جانبه قال المتهم محمد المكاوي علي عبد الحليم في معرض اعترافاته، أن انضم لجماعة الإخوان، وشارك في تنفيذ أغراضها الرامية إلى الدعوة إلى تعديل الدستور والقوانين من خلال ما أسماه "النضال الثوري" بتدبير التجمهرات ومقاومة الشرطة ومنعها من فض تلك التجمهرات للضغط على النظام القائم.. مشيرا إلى انتظامه في أسرة تابعة للجماعة في منطقة الكيمان بمحافظة الفيوم، وبمشاركته في تجمهر الجماعة برابعة العدوية وفي تجمهراتها التي أعقبته.

وأضاف أنه تلقى تكليفا من المتهم مصطفى عطية محمد مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان بمحافظة الفيوم، بتولي مسئولية الحراك والحشد في المحافظة، واضطلع في إطار ذلك بعقد لقاءات تنظيمية مع مسئولي الحراك والحشد بقطاعات الفيوم وذكر منهم المتهم شعبان عبد الحميد عبد المعز وشهرته "شعبان حتيته" للوقوف على كيفية تطوير التجمهرات والتحريض عليها، وعرض ما يتفقون عليه على مصطفى عطية محمد لطرحه على مسئولي القطاعات الإدارية التابعة للمكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمحافظة، وذكر منهم المتهمين حمدي طه عبد الرحيم العبسي وشعبان عويس شعبان عبد الهادي وشعبان عبد الستار عبد ربه.

وأقر المتهم بعلمه أن مصطفى عطية كان يتولى مسئولية لجان العمليات النوعية التابعة لجماعة الإخوان بمحافظة الفيوم، وأن تلك اللجان تتبعها مجموعات مسلحة تضطلع بمقاومة قوات الشرطة والتعدي عليها باستخدام أسلحة خرطوش وبنادق آلية لمنعها من فض تجمهرات الجماعة أو ضبط المشتركين فيها، كما تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة، ومن بينها اغتيال أعضاء اللجان النوعية لأميني شرطة أحدهما يدعى علاء.
وفي نفس السياق اعترف المتهم طارق وجدي محمد عبد الله، بانضمامه إلى جماعة الإخوان ومشاركته في الاعتصام المسلحة برابعة العدوية وأعمال التجمهر المسلحة التي دعت لها الجماعة، وعضويته لمجموعة مسلحة فيها تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد منشآت القضاء والقوات المسلحة والشرطة.. مشيرا إلى اشتراكه في وقائع تخريب سيارات مديرية التموين بحي المرور، ومسكن ضابط شرطة، وزرع قنابل بمحيط سور الدفاع المدني بحي المرور وبمحيط محكمة إطسا وبطريق الفيوم لاستهداف مركبات للشرطة، وبمحيط قسم شرطة المرافق، والشروع في قتل أحد القضاة.

وأضاف المتهم أنه علم بتنفيذ أعضاء المجموعة المسلحة التي ينتمي إليها لأعمال عدائية أخرى ذكر منها وقائع إطلاق أعيرة نارية على مركز شرطة إطسا، وعلى 3 سيارات لنقل الوقود، وعلى مركز شرطة أبشواي، وعلى ثلاث سيارات شرطة، وعلى سيارة نقل اسطوانات للغاز، وزرع قنابل بطريق الفيوم القاهرة الصحراوي وبمحيط مركز طامية وبجوار ماسورة مياه.

وذكر المتهم أنه تعرف على المتهم محمد محسن زكي الشريف – أحد مدبري تجمهرات الجماعة بالفيوم – وأنهما كانا يقومان بالتنسيق بينهما بشأن مواعيد التجمهرات وطرق سيرها حتى يتولى تأمينها.

وأقر المتهم بأنه تلقى تكليفا من المتهم محمد محسن زكي الشريف في غضون شهر يناير 2014 ، بإمداده بمعلومات عن سيارات ضباط شرطة، تمهيدا لاستهدافها بعمليات عدائية انتقاما منهم لإصابتهم متجمهرين خلال فض تجمهرات جماعة الإخوان وتهديدا لهم لمنعهم من فضها، فأمده بالفعل بمعلومات حول سيارتي ضابطين بقطاع الأمن المركزي وعلم منه باعتزام تنفيذ المتهم محمد حسين فايد عبد الله أعمالا عدائية ضد السيارتين، غير أن وجود عدد كبير من الأهالي في محيط مكان التنفيذ حال دون ذلك أكثر من مرة.

وأشار إلى أن المتهم محمد محسن الشريف أخبره بتوليه مسئولية مجموعة تأمين تجمهرات الجماعة ببندر الفيوم وذكر من أعضائها المتهمين إبراهيم أحمد محمود السيد وعبد الله أشرف محمود سليمان.. كما أعلمه باشتراك المتهم محمد حسين فايد عبد الله مراد بتجمهرات الجماعة وإحرازه وبقية أعضاء مجموعة التأمين، لبنادق آلية.

وأضاف أن القائمين على تأمين مسيرات الجماعة كانوا يستعملون شماريخ والألعاب النارية، واعتماد مسئولي مجموعات التأمين في ذلك على ما يتم إمدادهم به من المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمحافظة من أموال.

وقال إنه قام ومتهم آخر برصد تحركات أمين الشرطة نزيه سيد محمد، بقصد اغتياله نظرا لقيامه بمتابعة تحركات المتجمهرين من جماعة الإخوان وكتابة تقارير أمنية في شأنهم، وذلك من خلال إطلاق أعيرة نارية صوبه، غير أنهم لم يتمكنوا من التنفيذ.

وذكر المتهم أنه علم في مطلع شهر أغسطس 2014 بمصرع سبعة من أعضاء اللجان النوعية، بسبب انفجار عبوة متفجرة أثناء تصنيعهم لها بقصد استخدامها في عملية إرهابية. ولفت إلى أن المتوفى لاحقا عبد السلام عطية حسن وضع أسس تكوين مجموعات التأمين وإعداد أعضائها فكريا بإقناعهم أن أهداف تلك المجموعات تتمثل في حماية المشتركين في التجمهرات واحتواء المواقف، حيث تضمنت وضع برامج تدريب بدنية، وبرامج فكرية لترسيخ أفكارهم، وبرامج لرفع الحس الأمني بتدارس كتب التخفي الأمني ومنها أمن المطارد وأمير الظل.

وقال المتهم إن المتوفى لاحقا عبد السلام عطية حسن كلفه في عضون شهر أكتوبر 2014 بتلقي دورة تدريبية بمسكن المتهم مصطفى بشير محمد عبد القوي، حضرها 15 ملثما وقف منهم على المتهمين محمد صالح رياض بريك ومصطفى بشير محمد عبد القوي، والمتوفيان لاحقا محمد عبد الله خميس إدريس وسالم سيد محمد سعيد، تلقوا خلالها دروسا عن كيفية تصنيع العبوات المفرقعة بدائية الصنع، وتقنيات تحضير العبوات المفرقعة والاحتفاظ بها ومكوناتها ووسائل تأمينها، واحتياطات خاصة بتأمين الصاعق، وأعقب حضوره تلك الدورة حضوره دورة أخرى بذات المكان حضرها 20 آخرين وقف منهم على المتهم مصطفى بشير محمد عبد القوي، تلقوا خلالها دروسا في وسائل التأمين الواجب اتباعها في الاتصالات الهاتفية.

وأشار إلى تلقه تكليفا أصدره عبد السلام عطية حسن بمشاركته في زرع عبوتين ناسفتين بدائيتي الصنع بمسكن ضابط شرطة، ونفاذا لذلك صنَّع عبوتين مفرقعتين واستقل دراجة بخارية خلف المتوفى لاحقا محمد عبد الله خميس إدريس وتوجها إلى عقار وقف على أنه خاص بضابط الشرطة حاتم حسن عبد الحميد، وترجل محمد عبد الله إدريس ومتهم آخر وتسوروا ثلاثتهم سور المسكن ودلفوا إليه من إحدى نوافذه وغادروا المكان ممسكين بسلك متصل بالعبوتين المفرقعتين، وما أن ابتعدوا حتى أوصلوا طرفي السلك فانفجرت العبوتان داخل المسكن.

وأضاف المتهم في معرض اعترافاته أنه في غضون شهر أكتوبر 2014 وحال تواجده بمسكن المتهم مصطفى بشير محمد عبد القوي والمتوفى عبد السلام عطية، اجتمع الأخير بعضوين بالجماعة وأمدهما بسلاح آلي، وعلم في أعقاب ذلك بإطلاق أعيرة نارية صوب مركز شرطة إطسا.

كما أقر المتهم برصد مبنى محكمة الفيوم، ومبنى الدفاع المدني بحي المرور بالكيمان، واقفا على مداخلهما ومخارجهما وحالة القائمين على تأمينهما تمهيدا لاستهداف المبنيين وذلك بغرض تهديد القضاة وترويعهم لمنعهم من الحكم بإدانة من أسماهم "المعتقلين"، وتهديد القائمين على مبنى الدفاع المدني وترويعهم لمنعهم من اتخاذ المبنى تمركزا أمنيا لقوات الأمن المركزي التي تقوم على فض التجمهرات.

وأشار إلى أنه علم بإطلاق أعيرة نارية صوب مبنى المحكمة، بالإضافة إلى تصنيعه عبوة متفجرة أمد بها المتهم إبراهيم أحمد محمود السيد وكلفه بزرعها بمحيط مبنى الدفاع المدني، فزرعها الأخير وفجرها في غضون نوفمبر 2014 ، محدثة دوي انفجار، إلى جانب علمه بمحاولة تفجير برج كهرباء وفشل تلك المحاولة.

وقال إنه في غضون شهر ديسمبر 2014 صنع عبوة متفجرة وأمد بها شخص آخر، بتكليف من عبد السلام عطية، وعلم على إثر ذلك بزرعها بمحيط مبنى محكمة إطسا لتهديد القضاة وترويعهم حتى لا يصدروا أحكاما بإدانة من أسماهم "المعتقلين".. وفي ذات الإطار (تهديد القضاة وترويعهم) كلفه الأخير برصد سيارة قاض بمحكمة جنايات الفيوم تمهيدا لاغتياله، حيث تم تكليف المتهم ثابت عبد الله عبد المنعم محمد، والمتوفى لاحقا محمد عبد الله خميس إدريس بالتربص بالسيارة بطريق الفيوم / القاهرة مستقلين دراجة بخارية وبحوزتهما بندقية آلية وصورة للقاضي جرت طباعتها من موقع إخباري على شبكة الإنترنت، وما أن ظفرا بسيارة شابهت أوصافها أوصاف السيارة المستهدفة حتى أطلق محمد عبد الله إدريس صوبها أعيرة نارية.

وذكر المتهم أنه قام برصد مرآب مديرية التموين في حي المرور بمنطقة الكيمان، حيث وقف على انعدام تأمينه وعلى أفضل مواضع دخوله والخروج الآمن منه بعد تنفيذ العملية العدائية المخطط لها.. وتوجه المتهمون محمد صالح رياض بريك وثابت عبد الله عبد المنعم محمد وبلال عثمان عبد الباقي وبحوزتهم ست عبوات متفجرة بمؤقت زمني لتخريب المرآب، حيث تمكنوا من تسور المرآب وزرع العبوات وضبط مؤقتها ومغادرته مبتعدين باستخدام دراجتين آليتين، وعلم في أعقاب ذلك باحتراق ثماني سيارات.

وأضاف المتهم أنه في غضون ديسمبر 2014 أيضا علم من حديث المتهم محمد صالح رياض بريك، والمتوفى عبد السلام عطية حسن، أن أولهما زرع عبوة متفجرة بجوار ماسورة مياه رئيسية.. وقيام المتهمين محمد صالح رياض بريك وثابت عبد الله عبد المنعم، باغتيال أمين الشرطة علاء محمد عبد الحميد من قوة الأمن الوطني.


وأشار إلى أن المتهم محمد صالح رياض بريك والمتوفيين محمد عبد الله خميس إدريس وسالم سيد محمد سعيد، أقاموا معسكرا تدريبيا مطلع يناير2015 لتدريب مجموعة مسلحة بمعزل عن المجموعات الأخرى، وأن ذلك التدريب تمثل في إطلاق أعيرة نارية من أسلحة آلية صوب مقطورات نقل الوقود، فغدا التدريب تنفيذا لأغراض الجماعة في ذات الآن لما يترتب عليه من تسرب للوقود على نحو يقطع الطرق ويستنزف الشرطة ويشتت تركيزها لقيامها بتوفير خدمات أمنية لتأمين حاملات الوقود.

وأضاف أن المتهم بلال عثمان عبد الباقي عليوة والمتوفى سالم سيد محمد سعيد، قاما بزرع عبوة متفجرة بطريق القاهرة - الفيوم الصحراوي وجرى تفجيرها عن بعد لدى مرور مدرعة شرطة.. وزرع عبوة متفجرة بمحيط قسم شرطة المرافق بحي كيمان فارس في شهر يناير 2015 ، وإطلاق المتهمين محمد صالح رياض بريك وثابت عبد الله عبد المنعم محمد وبلال عثمان عبد الباقي عليوه، والمتوفى محمد عبد الله خميس إدريس، أعيرة نارية من بنادق آلية كانت بحوزتهم صوب مركز شرطة أبشواي مستقلين دراجات نارية، حيث توجهوا إلى محيط القسم وأطلق المتهم محمد صالح ومحمد عبد الله أعيرة نارية صوب مبنى المركز.

وقال إنه علم بإطلاق المتهم ثابت عبد الله عبد المنعم محمد و شخص آخر أعيرة نارية صوب سيارة لنقل اسطوانات الغاز وإصابتهم قائدها حال مرورها بطريق البركة السياحي بالفيوم.. كما علم من المتوفى لاحقا محمد عبد الله خميس بزرعه قنبلة بمحيط مبنى مركز شرطة طامية في غضون شهر يناير 2015 .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.