توجه وزير الخارجية اللبنانية، عدنان منصور، اليوم الأحد، إلى دمشق بطريق البر في زيارة بدعوة من نظيره السوري، وليد المعلم، يرافقه خلالها وفد، يضم مدير الشئون الاقتصادية بوزارة الخارجية، مصطفى حمدان، والمستشاران وسيم وهبي ورامي مرتضى، على أن ينضم إليه سفير لبنان لدى سوريا، ميشال الخوري. وأوضح منصور في تصريح له في نقطة الحدود اللبنانية السورية أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وللقاء الرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر منصور أن العلاقات اللبنانية السورية ليست فقط بين بلدين متجاورين شقيقين، وإنما هي علاقات تاريخ وجغرافيا وعلاقات أمن واستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن سوريا ولبنان يتقاسمان الهموم المشتركة والروابط المتينة التي تربطهما منذ مئات السنين. وعن الأوضاع في سوريا، قال منصور: نحن نتابع باهتمام كبير ما يجري في سوريا، ونتطلع إلى أن يستتب الأمن والاستقرار فيها، خصوصا وأنها تضطلع بدور قيادي في المنطقة وبدور وطني وعروبي مميز في الصراع مع العدو الإسرائيلي.