عبلة، ليلى، وسارة، أسماء لوجوه نسائية ارتدتها حنان مطاوع طيلة الأيام الماضية لكن لا يمكن أن تجد تشابهاً واحداً بين أى منهم الثلاثة، وبرعت حنان هذا الموسم فى اختيار أدوارها بدقة لتجدها فى كل مشهد بأداء صادق وكأنها ممثلة أخرى. فشخصية سارة التى تجسدها حنان فى أحداث مسلسل «حلاوة الدنيا» تتمنى كل فتاة أن توجد فى حياتها صديقة مثلها. وصدق أداء حنان يجعل المشاهد يندمج معها فى كل مشهد تؤديه، وفى «عبلة» بمسلسل «هذا المساء»، هى الفتاة التى تعمل فى مهنة والدها بعد وفاته، ولقبها كل من يعرفها بأنها ست بمية راجل، لكنها تذكرت أنوثتها التى دفنتها فى تربية والدها خوفاً من طمع الناس، عندما وجدت مستر أكرم الذى يجسده إياد نصار، وعشقها منذ الوهلة الأولى لجدعنتها وطيبة قلبها. أما الوجه الأخير الذى ظهرت به مطاوع فهى ليلى فى «طاقة نور» الفتاة المظلومة التى أصبحت حبيسة قضبان السجن بعد اتهامها بقتل ابنة بطل الأحداث هانى سلامة. فسواء تعاطفت أوضحكت مع سارة فى «حلاوة الدنيا» أو شعرت بمعاناة عبلة فى «هذا المساء»، أو حتى شعرت بالظلم الذى وقع على ليلى فى «طاقة نور» فأنت أمام موهبة صادقة تجرى بدمائها جينات النجومية، وتستحق وبجدارة أن تتربع على قمة نجمات الدراما الرمضانية، لهذا الموسم فحنان ليست البطلة الأولى لأى عمل درامى من الأعمال التى تشارك بها، فلم تجدها متصدرة أفيشات المسلسلات وإعلاناتها، لكنها بالفعل نجمة كل عمل تشارك به يكفى أنها نجمة من العيار الثقيل اسمها حنان مطاوع.