بعد إعلان أربع دول خليجية وهي السعودية والبحرين والإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر وموريتانيا وجمهورية المالديف قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة بسبب "تدخلها في الشئون الداخلية ودعم الإرهاب"، فتح أمير قطر تميم بن حمد أبواب الإمارة أمام عناصر الحرس الثوري الإيراني والجنود الأتراك لتأمين حياته الشخصية دون أي اعتبارات لأمن المواطنين، ودون دراسة تبعات ذلك على أمن منطقة الخليج. قوات عسكرية تركية كشفت مصادر بالمعارضة القطرية عن وصول قوات عسكرية تابعة للجيش التركي لمنطقة أم القهاب للدفاع عن النظام القطري. اتفاق سابق بين البلدين وقبل أيام صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرارين اتخذهما البرلمان بخصوص العلاقة بين تركياوقطر، الأول يتعلق بنشر عدد من القوات المسلحة التركية في قطر بناءً على اتفاق سابق بين البلدين، والثاني قرار يخصّ تطبيق التعاون بين أنقرةوالدوحة فيما يتعلّق بتكوين قوات الأمن والدرك. إنشاء قاعدة عسكرية تركية وكان البرلمان التركي قد وافق، على قرار يسمح بنشر قوات تركية في قطر، كجزء من اتفاقية بين البلدين تتيح إنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، وعدّل البرلمان مشروع قانون القرار بناءً على تغييرات وقعت في هيكلة الجيش التركي. عمليات استطلاع وأعلنت تركيا بشكل رسمي إرسال وفد عسكري إلى قطر الاثنين الماضي، لإجراء عمليات استطلاع وتنسيق لنشر قوات فيها، وفقا لاتفاق بين حكومتي البلدين، والذي أقره البرلمان التركي يوم 7 يونيو الجاري. بصورة دائمة وأعلن الجيش التركي إرسال لجنة عسكرية مكونة من 3 أفراد إلى قطر تحضيرا لإقامة قاعدة عسكرية تركية هناك، وذكر الجيش أن الاتفاقية بين أنقرةوالدوحة حول إقامة القاعدة والوضع القانوني للقوات المسلحة التركية في الأراضي القطرية والتي تسمح بنشر قوات تركية في قطر بصورة دائمة، دخلت حيز التنفيذ في 15 يونيو عام 2015. التنسيق اللائق بين الطرفين وجاء في البيان أن العمل على نشر وحدات من الجيش التركي في قطر تنفيذا للاتفاقية، بدأ في أكتوبر عام 2015، إذ تبادل الجيشان التركي والقطري الزيارات بغية تحديد احتياجات القوات التركية التي سيتم نشرها، ودراسة المكان المخصص لإقامة القاعدة وضمان التنسيق اللائق بين الطرفين. جوازات سفر باكستانية وكذلك كشفت مصادر، أن الإيرانيين يدخلون البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية. تحركاته داخل قطر وأوضحت المصادر، أن عناصر الحرس الثورى تتولى بشكل مكثف تأمين القصر الأميرى، فضلا عن حراسة الأمير تميم بن حمد فى تحركاته داخل قطر، مشيرة إلى قيام تلك العناصر فى الوقت نفسه بنشاط استخباراتي ضد المواطنين القطريين وفى مقدمتهم المعارضون لحكم الأمير الداعم لجماعات التطرف والإرهاب.