أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن اعتقادها بأن رقمنة الشركات والعمل، تتطلب شكلا جديدا للتعليم والتدريب. وفي أعقاب لقائها مع كبار ممثلي روابط الشركات والنقابات في قصر ميزيبرج، قالت ميركل مساء اليوم الأربعاء: إن من الضروري توافر صور جديدة للوظائف بأسرع ما يمكن. في الوقت نفسه، طالبت ميركل بمراعاة معايير اجتماعية والحفاظ على الوظائف في أثناء تطبيق الرقمنة، وقالت إن المحادثات مع الشركاء الاجتماعيين أظهرت رغم اختلافات المصالح، أن هذه التغييرات سيتم معالجتها بشكل متفائل وبجدية كبيرة. من جانبه، قال زيجمار جابريل وزير الخارجية ونائب المستشارة، إن الشركات هي المسؤولة بالدرجة الأولى في هذه التغييرات الخاصة بالتدريب والتعليم، غير أنه طالب الدولة أيضا بتهيئة الظروف الإطارية المناسبة، وأضاف أن اقتصاد السوق الاجتماعي سيتعين عليه خوض اختبار جديد. وشارك في الاجتماع الذي انعقد في قصر الضيافة التابع للحكومة الألمانية، والواقع على مسافة 70 كيلومترا شمالي برلين راينر هوفمان، رئيس اتحاد النقابات العمالية في ألمانيا، وهانز بيتر فولزايفر رئيس اتحاد غرف الصناعات اليدوية في ألمانيا.