تتوقع المستشارة الألمانية, أنجيلا ميركل, تسوية النزاع الذي يشهده الائتلاف الحاكم حول فضيحة تسريب معلومات بشأن تحقيقات دولية كانت تجرى ضد البرلماني الألماني المستقيل عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، زيبستيان إداتي. وقالت «ميركل», الثلاثاء, في برلين: «أنا متفائلة جداً بأننا سننجح في ذلك»، وطالبت ميركل بكشف ملابسات واقعة إداتي، مضيفة أن اجتماعها المقرر مساء اليوم مع رئيسي الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري, هورست زيهوفر, والحزب الاشتراكي الديمقراطي زيجمار جابريل، سيدور حول سبل استعادة الثقة المتبادلة، وقالت: «إننا سنناقش كافة الأسئلة المطروحة». وأكدت ميركل أن رؤساء الأحزاب ال3 لديهم نفس الالتزام بضمان ثقة المواطنين في دولة القانون وعمل الائتلاف. وكان وزير الزراعة الألماني السابق، هانز-بيتر فريدريش، استقال من منصبه الجمعة الماضية على خلفية إبلاغه رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، زيجمار جابريل ، بشأن إدراج اسم إداتي ضمن تحقيقات دولية بتهمة حيازة مواد إباحية عن الأطفال. وحدثت هذه الواقعة عندما كان فريدريش يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة الألمانية السابقة العام الماضي. وكان إداتي قد استقال بشكل مفاجئ من منصبه في البرلمان الألماني (بوندستاج) قبل حوالي أسبوعين، معللا ذلك بأسباب صحية. وجاءت الاستقالة قبل أيام قليلة من قيام السلطات الألمانية بتفيتش منزله ومكاتب له للاشتباه في حيازته مواد إباحية عن الأطفال.