يواجه الألماني أولي شتيليكه مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم خطر الإقالة من منصبه بعد الخسارة المفاجئة أمام قطر 2-3 الثلاثاء في الدوحة في الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا. وقال شتيليكه رداً على سؤال بشأن مستقبله على رأس الجهاز الفني للمنتخب الكوري الجنوبي "إنه ليس قراري، يجب أن ننتظر ونرى". وزادت الخسارة، وهي الأولى لكوريا الجنوبية أمام قطر منذ 32 عاماً، الضغوط على مدافع ريال مدريد الإسباني السابق، خاصة بعد الأداء الضعيف للمنتخب تحت إشرافه حيث خسر أيضا أمام إيران والصين. وتابع المدرب الألماني "أتحمل كامل المسؤولية بعد هذه النتيجة، فانا من يضع القرارات التكتيكية". وتحتل كوريا الجنوبية المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى من التصفيات برصيد 13 نقطة، بفارق 7 نقاط خلف إيران أولى المتأهلات الى المونديال عن القارة الصفراء. وتتقدم كوريا بنقطة واحدة عن اوزبكستان الثالثة (خسرت الاثنين أمام إيران صفر-2). وتلتقي كوريا الجنوبية في الجولتين الأخيرتين من التصفيات مع أيران وأوزبكستان. ويتأهل الأول والثاني من المجموعتين في الدور الحاسم إلى النهائيات مباشرة، ويخوض صاحباً المركز الثالث ملحقاً من مباراتي ذهاب وإياباً، ويلتقي المتأهل منه في ملحق آخر رابع منطقة الكونكاكاف. ومن المتوقع أن يحسم مصير المدرب الخميس، اذ قال المتحدث باسم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم تشو جون-هيون لفرانس برس "أن الاتحاد الكوري سيناقش منصب المدرب عندما تجتمع اللجنة الفنية". ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة الفنية في الاتحاد الكوري الخميس، وسيتركز البحث حول المدرب بحسب جون-هيون. وأضاف "أنها أزمة كبيرة، لقد خسرنا مباراة كان يجب الفوز بها. إمكانية تأهلنا من التصفيات باتت الآن في مأزق". وشارك منتخب كوريا الجنوبية في آخر 8 بطولات لكأس العالم، وتحديداً منذ مونديال مكسيكو 1986، وتبقى أفضل نتيجة له فيها بلوغه نصف النهائي في النسخة التي استضافها مع اليابان عام 2002 قبل ان يحل رابعا. يذكر أن مدرب منتخب قطر الأوروغوياني خورخي فوساتي أعلن بعد المباراة استقالته من منصبه برغم فوز فريقه، الذي يحتل المركز الخامس في المجموعة برصيد 7 نقاط.