عقب مقاطعة الدول العربية الكبرى للدوحة، بعد تمويلها للإرهاب، كشف المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، المراوغة والخديعة التي اتبعها نظام قطر مع الاشقاء العرب، وفضح التحقيقات السرية التي كانت تتم داخل الدوحة، فضلاً عن تحذيرة من دعم تركيا لبلاده. التحقيقات السرية يرى خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، أن مالا يعلمه النظام في قطر، منذ بداية عام 2016 والتحقيقات السرية تعمل داخل حدود الدولة وخارجها وفود تدخل وتخرج وتوثق.
عمل داخلي منظم وأضاف "الهيل"، أن العمل الداخلي المنظم كان للتأكيد على مدى صدق النظام القطري في تعهداته ووعوده سواء للمرحوم الملك عبدالله او كل الاشقاء العرب.
التصحيح بشكل اخوي وتابع المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، أنه عندما أدان مجلس التعاون الخليجي اتهامات مصر لقطر لدعمها للإرهاب كانت قطر مدانه لديهم ولكنهم فضلوا اعطائهم فرصة التصحيح بشكل اخوي. مراوغة الملك سلمان وأضاف: "اعتقد النظام في قطر، آن ذاك، انه بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن الامور تسير في مصلحتهم وأن لديهم الفرصه لمراوغة الملك سلمان حفظة الله". سياسة السعودية ثابتة وأشار "الهيل"، إلى تغافل النظام القطري، وأن سياسة السعودية موحده وثابته منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمة الله في الصبر والحكمه وحسن الظن و"الحرص على عدم التخوين. فرصه للتصحيح واستطرد "الهيل"، أن الملك سلمان فضل إعطاء نظام قطر فرصه للتصحيح ولكنهم فضلو الخديعة والمكر والمراوغة وهي سياسة العدو الإيراني.
صورة المواطن القطري سيئة للغاية وأشار "الهيل"، إلى أن استمرار العداء الحكومي للدول الشقيقة في الخليج ومصر أضر بمصلحة قطر كثيرا، وجعل صورة المواطن القطري سيئة للغاية، وخاصة في مصر وليبيا وتونس.
وتابع "الهيل"، أن المراوغه والخديعة التي اتبعها نظام قطر مع الاشقاء لا تشذ قيد أنملة عن السياسات الخرقاء المكشوفة وكانت ردة الفعل "ياوجه استح" وعدنا قريب.