أبدى العديدُ من الأهالي في محافظة الأفلاج انزعاجهم من نبأ قرار إغلاق صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"؛ حيث تَسَبّب القرار في إرباك وتشتيت أذهان موظفي الصندوق بالمحافظة؛ بالبُعد عن أهلهم وذويهم، أو الدخول في نفق البطالة. وهناك قراراً صدر في الخامس من هذا الشهر يقضي بإعادة هيكلة فروع الصندوق بالمحافظات الصناعية النائية، والمجمعة، والزلفي، والدوادمي، وشقراء، والأفلاج، وحي البديعة، والقويعية، وحوطة سدير، وعفيف، وحوطة بني تميم، والغاط والسليل، ودمج أعمال تلك الفروع بفرع المنطقة، وإغلاق مكاتب المحافظات المدرجة أسمائها، وعلى موظفي تلك المكاتب المذكورة التقدم على الوظائف الشاغرة في الصندوق؛ وفق ما تم الإعلان عنه بحسب السياسة والإجراءات المعمول بها. وفق صحيفة "سبق" وطالَبَ الأهالي في محافظة الأفلاج المسؤولين، بالنظر في القرار المزعج لكل الشباب؛ كون صندوق تنمية الموارد البشرية في الأفلاج يخدم شريحة من شباب المحافظة، وقدّم لهم دورات تدريبية وتثقيفية ودعماً، وفتح لهم آفاق العمل بالسوق الحالي. وأكد المواطن سالم الدوسري ل"سبق"، أن جميع الدوائر الحكومية بمحافظة الأفلاج تمتلك مبنى حكومياً ومن ضِمنها صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" يمتلك مبنى كَلّفت ميزانية بنائه حوالى 30 مليوناً. وأضاف: "وجود الصندوق ضروري كون محافظة الأفلاج مقبلة على إنشاء مدينة صناعية، كما أن الأفلاج سوف تكون هي المحافظة الأولى بالمملكة المحتضنة لأول محطة طاقة شمسية مستقلة في المملكة بسعة 50 ميجاوات، وهذا يتطلب بقاء صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"؛ مختتماً حديثه بمطالبة المسؤولين بالنظرة المستقبلية للمحافظة واستثناء الأفلاج من هذا القرار". بدورها تواصلت "سبق" مع المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل، بهذا الشأن؛ إلا أنه تجاهل الاستفسار وفضل عدم التعليق.