شارك عدد كبير من الوزراء والمسئولين والسياسيين والإعلاميين، فى عزاء شقيق المشير محمد حسين طنطاوى، الذى أقيم بمسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، وعلى رأس هؤلاء المشاركين كان نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك "جمال". أول حوار بين الطرفين بعد الثورة ودار حوارًا مصغرًا بين نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والمشير محمد حسين طنطاوي، إرتكز على سعي "طنطاوي" للإطمئنان على صحة "مبارك" وهو رئيسه خلال الفترة التي سبقت ثورة يناير، ويعد ذلك الحوار المصغر الذي دار بين الطرفين الأول من نوعه منذ ثورة يناير، حيث أن منذ 2011 وينتقل "جمال" مع والده من السجن إلى المستشفى العسكري ثم نال البراءة مؤخرًا. يجدر الإشارة هنا أن المشير طنطاوي زار الرئيس الأسبق في وقتًا سابق بمستشفى المعادي العسكري، ولكن لم يكن "جمال" موجودًا ولم تكن سوى سوزان مبارك بجانب الرئيس الأسبق، وكان جمال وعلاء في السجن. ربع ساعة من الحوار بين الطرفين أول حوار بين الطرفين منذ 2011، استمر قرابة ربع ساعة، وأكد "جمال" للمشير طنطاوي أن والده كان يرغب في تقديم العزاء له بنفسه إلا أن حالته الصحية لا تسمح له، ليرد عليه المشير سائلًا عن صحة الرئيس الأسبق، فيستطرد جمال قائلًا: "ظروفه الصحية صعبة ولا يستطع التحرك". دعوة المشير ل"حسني مبارك" وعندما سمع "طنطاوي" تلك الأنباء حول "مبارك"، قال بوجهًا حزين إنه يتمنى له الشفاء في أقرب وقت، داعيًا الله أن يطيل عمره وأن يكون بأفضل حال خلال الفترة المقبلة، ثم أرسل له رسالة شكر بس حرصه على تقديم واجب العزاء في شقيقه على الرغم من مرضه الشديد. وبعد دقائق إنتقل جمال مبارك من جانب المشير طنطاوي ثم جلس برفقه حارسه الشخصي ليدخل في عدة حوارات جانبية مع الشخصيات العامة التي كانت تحضر بالعزاء وكان أغلبها من نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.