أصدر الائتلاف المدنى الديمقراطى لثورة 17 فبراير الليبية، والذي يتخذ مدينة الإسكندرية مقرا له، بياناُ اليوم، حذر فيه من تدهور الوضع الإنساني فى مدن مصراتة والزنتان وطرابلس الليبية، وطالب بتدخل المجتمع الدولى بأسرع وقت لتجنيب المدنيين خطر الإبادة الجماعية، التذي يتعرضون له على يد قوات القذافي. وأضاف البيان أن مدن مصراتة والزنتان محاصرة تماما، وتم منع الماء والغذاء والمساعدات الطبية عنها، لإجبارها على الاستسلام، موضحا أن الألاف من المصريين محاصرين منذ 45 يوم بميناء مصراتة، بالإضافة إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة منهم، خلال قصف القذافي للأحياء السكنية بالمدينة. وطالب الائتلاف المجلس العسكرى فى مصر، بضرورة التدخل لإنقاذ المصريين المحاصريين بميناء مصراتة،وإجلائهم في أسرع وقت، كما دعا الدول العربية لإتخاذ قرارات حاسمة بشأن حماية الجاليات العربية الموجودة داخل المدن الليبية، لتجنيبهم خطر الإبادة الحماعية، ووجه الدعوة إلى مجلس الأمن الدولى للتدخل لحماية الصحفيين، وتوفير الحماية اللازمة لهم، ليؤدوا عملهم بشكل كامل.