اعتذرت مقدمة البرامج والممثلة الكوميدية الأميركية كاثي غريفين على الصور الأخيرة التي ظهرت فيها حاملة رأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضرجاً بالدماء بنفس أسلوب تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". وبعد توجيه انتقادات قاسية في حقها من مسؤولين في الحزب الجمهوري والديموقراطي، نشرت شريط فيديو في حسابها بتويتر قالت فيه "أعتذر، تخطيت حدودي، أخطأت".
وأضافت: "أعتذر بشدة، الآن تنبّهت لردات الفعل حول الصور"، وتابعت في إطلالة لها عبر الفيديو: "لقد تخطيت حدودي، وتماديت كثيراً"، مضيفة: "الصورة مزعجة جداً أفهم الآن لماذا أزعجت الصورة الناس".
من جهته أنتقد "ترامب"، ما حدث، وعبر "تويتر"، كتب: "على كاثى ان تخجل من ما فعلته، أولادى وخاصة بارون _11عاما مروا بوقت عصيب".
بينما علق نجله "جونيور"، على الصور: "مقزز ولكن غير مفاجئ، هذا هو اليسار اليوم، يعتبرون الأمر مقبولاً تصوروا محافظاً قام بأمر مماثل لأوباما حينما كان رئيساً للولايات المتحدة الأميركية".
فيما غرّدت تشيلسي كلينتون، نجلة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وابنة المرشحة الخصم لدونالد ترامب هيلاري كلينتون في حسابها بتويتر: "هذا خطأ كبير، ليس مضحكاً أبداً أن نلقي بطرفة متعلقة بقتل رئيس".