واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، جهودها الإغاثية بتنفيذ محطات الخير من البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره 5" على الأشقاء السوريين في تركيا و الداخل السوري؛ لتصل للمحطة العاشرة بعد تنفيذها 6 محطات متتالية في معبرَي باب الهوى وباب السلامة ومنطقتَي الريحانية وأنطاكيا التركية. وتمّ خلال هذه المحطات توزيع وجبات إفطار الصائم التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الشقيق السوري، بعدد إجمالي يقدر بأربعة وعشرين ألف وجبة إفطار صائم؛ استفاد منها أربعة وعشرون ألف شقيق سوري بواقع وجبة واحد لكل شخص. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا، خالد السلامة؛ أن توزيع الطرود الغذائية على الأشقاء السوريين في تركيا والداخل السوري، يتم بشكل مدروس، وبالتعاون مع الحكومة التركية والمنظمات العاملة لديها، بهدف حصول كل عائلة سورية مستفيدة على حصتها الكافية من المواد الغذائية، مؤكداً أن العمل يجري وفق خطط التوزيع المعدة مسبقاً، وستتم تغطية معظم المناطق التركية والمناطق الحدودية للداخل السوري بوجبات إفطار الصائم طيلة أيام الشهر الفضيل بإذن الله. بدوره، أكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان؛ أن تعزيز الجهود الإغاثية التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية تجاه الأشقاء السوريين، خاصة في شهر رمضان المبارك، تأتي إيماناً من الحملة بأهمية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر السورية، خصوصاً ما يتعلق بالمحور الغذائي، لما تنطوي عليه الحاجة الماسة لذلك، وبالأخص في شهر رمضان، كما أن الحملة تسعى إلى تحقيق ما يصبو إليه الشعب السعودي الكريم الذي يقدم كل ما يلزم لتهيئة الظروف المناسبة للشعب السوري الشقيق من خلال التبرعات السخية التي يقدمها له.