ARM تكشف عن أول تصاميم منصة المعالجة ديناميك "Dynamiq"

كشفت شركة ARM اليوم الإثنين عن أول تصاميم منصة المعالجة ديناميك Dynamiq، وقالت أن عائلة المعالجات الجديدة سوف تعزز أداء الذكاء الصناعي بأكثر من 50 مرة على مدى السنوات الخمس القادمة، وتهدف المنصة إلى نشر معالجة الذكاء الصناعي من الحافة إلى السحابة.
وكانت الشركة العاملة في مجال تصنيع الرقائق للهواتف والسيارات والأجهزة المحمولة قد أعلنت للمرة الأولى
في شهر مارس الماضي عن منصة ديناميك Dynamiq، وهي منصة جديدة تعد بتحسين الأداء والكفاءة بالمقارنة مع المعمارية الحالية للأجيال الحالية.
وقد جاء الكشف عن طريق إدخال أنوية ARM Cortex-A75 وARM Cortex-A55 وشريحة معالجة الرسوميات ARM Mali-G72 المعتمدين على معمارية ديناميك، حيث توفر الأنوية الجديدة أداء عالي وقدرة معالجة ذات كفاءة عالية.
وتعمل شريحة الرسوميات الجديدة على توسع إمكانيات الواقع الافتراضي والألعاب والتعلم الآلي على الأجهزة المحمولة مع زيادة في أداء الرسوميات بنسبة 40 في المئة، وتتوقع الشركة الإطلاق الرسمي للأنوية وشريحة الرسوميات في عام 2018.
وتوفر أنوية Cortex-A75 أداء رائد معزز يصل إلى نسبة 50 في المئة ضمن مجالات مثل الذكاء الصناعي، وتشير الشركة إلى أن هذه الأنوية على استعداد للعمل ضمن أجهزة الحواسيب المحمولة وانها الأنسب للأجهزة ذات الشاشات الكبيرة ومعدات الشبكات والسيارات.
بينما تضاعف أنوية Cortex-A55 من كفاءة التعامل مع الطاقة لما يصل إلى 2.5 مرة بالمقارنة مع أنوية الشركة الحالية، وأن هذه الأنوية مصممة للتعامل بشكل مخصص مع أجهزة الاستعمال اليومي مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء IoT.
وتستفيد الرقائق الجديدة من تكوين معمارية ديناميك الجديدة التي تتحول بذكاء بين أنوية المعالج حسب الحاجة، حيث تحتوي Cortex-A75 على أربع أنوية عالية الطاقة وأربع أنوية منخفضة الطاقة، بينما تحتوي Cortex-A55 على نواة واحدة عالية الطاقة وسبع أنوية منخفضة الطاقة.
كما تشمل المنصة على تغييرات أخرى مثل CryptoCell-712، وهو الإصدار الأحدث من بنية الأمن الفرعي لدى شركة ARM، إلى جانب الدعم الأصلي لتقنية HDR وهو ما يعرف بمعيار عرض التباين العالي.
وتعد شريحة معالجة الرسوميات Mali-G72 أول شريحة مصممة وفقاً لتقنية ديناميك، حيث انها تقدم رسوميات محسنة، كما انها قادرة على توفير كفاءة أكبر بنسبة 25 في المئة من حيث استهلاك الطاقة وتخفيض عرض النطاق الترددي بنسبة 87 في المئة مما يؤدي إلى أداء أفضل بمقدار 1.4 ضعف بالمقارنة مع أجهزة 2017.