نظرًا لتكرار دويلة قطر، لهجومها الشنيع على الدول العربية، وتصريحات تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، المسيئة لدول الخليج، متهمًا إياهم بالوقوف ضد إيران التي وصفها بأنها تبحث عن السلام، متفاخرَا بوجود علاقات "متينة" بينه وبين النظام الإيراني، ولهذا شنت دول العالم هجومًا حادًا على قطر، وكشفت خباياها ودعمها للإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية، والحوثيين، واستهداف المنطقة العربية لزعزعة استقرارها. تصريحات أمير قطر المسيئة لدول الخليج زعم تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، أن دويلة قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكاوإيران في وقت واحد نظرًا لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله وليس من الحكمة التصعيد معها خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة. وفي ذات السياق شن أمير قطر، هجومًا حادًا على الدول العربية، ودول الخليج، متعمدًا توجيه الإساءة إلى المملكة العربية السعودية والسخرية من الاتفاقات العسكرية التي عقدتها المملكة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية.
كما هاجم أمير قطر، دول الخليج متهمًا إياهم بالوقوف ضد إيران التي وصفها بأنها تبحث عن السلام، متفاخرَا بوجود علاقات "متينة" بينه وبين النظام الإيراني بالرغم مما تمثله تلك التصريحات في العلاقات بين دول الخليج وقطر.
"الجيش الليبي": قطر تمول جماعات متطرفة وعقب تلك التصريحات المسيئة، توالت الحملة المضادة لدويلة قطر، حيث اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر دولة قطر بتمويل جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال حفتر، في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الإثنين: إن قطر حولت جاليات الدول المجاورة إلى ميليشيات إرهابية مقاتلة على الأراضي الليبية، مضيفا أن الجيش الليبي يراقب الجاليات "التشادية والسودانية والإفريقية عموما والعربية" المتواجدة على الساحة الليبية التي دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود. وكشف حفتر عن إصداره تعليمات لوحدات الجيش في المنطقة الغربية للاستعداد للدفاع عن العاصمة طرابلس ومواجهة الإرهابيين وطردهم من هناك.
الإمارات تطالب قطر بتغيير سلوكها كما طالب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قطر من دون أن يذكرها بالاسم بالالتزام بتعهداتها وتغيير سلوكها الذي أضر بدول الخليج درءً - لما سمّاه قرقاش - بالفتنة التي تحمل خطرًا جسيمًا.
وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، إن دول مجلس التعاون تمر بأزمة حادّة، مضيفًا أن درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية.
واعتبر قرقاش، أن استقرار وأمن دول المجلس متصل ومترابط وكذلك مستقبلها، مشيرًا إلى أن الصبر والتغاضي له حدوده فيما الطريق السوي يكون عبر المصارحة والمصداقية والثقة.
تعمد الإضرار بالعرب وتكشف صحيفة "الوطن" السعودية، ومن خلال عدد من التقارير، الدور القطري المسكوت عنه في المنطقة، وتعمدها الإضرار بدول عربية، مما تسبب في زيادة الشروخ بالنظام العربي واستفحال الإرهاب، وانهيار بعض الدول، علاوة على تصاعد الأزمات الاقتصادية والإنسانية بالمنطقة.
استهداف السعودية وكشفت تقارير أن قطر بدأت تخطط لكسر العلاقات الوثيقة بين السعودية وباكستان، وكذلك توتير العلاقات السعودية التركية والعلاقات الخليجية التركية، مشيرة إلى التحريض الإعلامي القطري ودعم المجموعات المتطرفة التي تثير الاحتجاجات والتخريب في البحرين، أو المنطقة الشرقية من السعودية، كذلك استضافة قطر لمطلوبين للأمن الإماراتي وشخصيات سعودية لها مواقف مغايرة وتدعمها بالمال وإغرائها بالجنسية القطرية.
دعم منظمات مشبوهة دعمت الدوحة منظمات مشبوهة في دول أجنبية هدفها إثارة الرأي العام العالمي ضد السعودية، كمنظمة الكرامة ومقرها قطر، وتدار بأموال قطرية، ووصل بها الأمر بحسب التقارير الموثقة إلى دعم الحوثيين بالمال والسلاح بمساعدة نظام معمر القذافي سابقا، وبمفردها حاليا، لاستهداف المملكة وزعزعة أمنها، واستمرت في إثارة الرأي العام اليمني ضدها عبر تقارير موثقة في قناة الجزيرة وعبر مسارات أخرى، كما دعمت المعارضين السعوديين بأموال طائلة بهدف الإساءة إلى وطنهم.
دعم الحوثيين وتابعت الصحيفة، دعم الحوثيين رغم مشاركة قطر مع دول التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، إلا أن تداعيات الأحداث تكشف أن قطر ليست حريصة على إعادة الشرعية، وأنها تمثل رأس الحربة والداعم الأساسي للحوثيين من زمن طويل. فعندما أوشك الحوثيون على الانهيار في شهر يوليو عام 2007 قامت قطر بإرسال وفد إلى صعدة التقى بالقيادات الحوثية، والسلطات اليمنية، وحرصت على إبرام اتفاق سلام بين الجيش وقادة الحوثيين.
كما أسهمت قطر في بداية شهر أغسطس من العام 2007 في توقيع اتفاق سري بين القطريين والحوثيين، بعد أن طالب زعيم التمرد في صعدة لإنهاء القتال وإبقاء سيطرة الجماعة على منطقتين في المحافظة، وفي أواخر أغسطس من العام 2007، وعندما بدأ الجيش الوطني يتقدم، وعناصر التمرد تتفكك دعم القطريون الحوثيين بالأموال والأسلحة لمواجهة الدولة، وتقويتهم وتهديدهم للحدود السعودية.
علاقتها مع إسرائيل وفقًا للتقارير فإن أمير قطر قال، إن بلاده تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل، بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، مشيرة إلى أن قطر أعلنت في أوقات سابقة عن وجود علاقات لها مع إسرائيل.
الارتباط بعناصر إرهابية وفقًا للصحيفة، فإن قطر ترتبط بأحزاب ومنظمات وشخصيات إرهابية، مشيرة إلى أن خروج أمير قطر عن السياق السياسي أول من أمس، جاء بعد إعلان افتتاح مركز اعتدال لمحاربة الإرهاب في الرياض، والذي يشكل خطوة قوية بشراكة عالمية، لمواجهة منابع الإرهاب ومن يموله ومن يقف خلفه إعلاميا، لافتة إلى أن قطر تحتل المرتبة الثالثة بعد إيران وإسرائيل في دعم الأعمال الإرهابية.
علاقة الجزيرة بالإرهابيين ما زالت قناة الجزيرة القطرية تثبت أنها الوحيدة التي تستطيع الوصول إلى قيادات الإرهاب وتصويرهم وإيصال رسائلهم، مما يؤكد علاقة قطر بهذه القيادات، حيث تمكنت القناة من الوصول إلى زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فضلا عن عدد من القيادات الإرهابية الأخرى.
استضافة عناصر الإخوان هذا ووفقًا للصحيفة، لم تتوقف استضافة قطر ومنح جنسيتها وتوزيع أموالها على المعارضين بالبلاد العربية، عند ذلك الحد فحسب، بل قامت قطر باستضافة عناصر جماعة الإخوان ورموز الجماعة المصنفة إرهابية في السعودية ومصر، وغيرها من الدول، ودأبت على استضافتهم في قنوات الجزيرة للهجوم على المملكة وعلى دول الخليج، والتحريض على إثارة الفوضى والفتنة داخل المجتمع المصري.
دعم جبهة النصرة وفيما يخص القضية السورية، دعمت قطر بكل وضوح جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وبعض المجموعات المتطرفة ومنحتها الأموال، وهو الأمر الذي أخر الحسم في سورية، إذ أضعف المعارضة السورية وفتت من جهودها.
"السيسي" يطالب بمعاقبة الدول التي تدعم الإرهاب وهنا، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إنه يجب معاقبة الدول التى تدعم الإرهاب دون مجاملة أو مصالحة، عقب هجوم ملثمين هاجموا على حافلة تقل عددًا من الأقباط في محافظة المنيا، ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة عشرات آخرين,