أيام قلائل تفصلنا عن الاقتراب وحلول شهر رمضان الكريم الذى تظهر ملامحه فى الشوارع بتعلييق الزينه وشراء الفوانيس، ومع ارتفاع الاسعار ومنع ووقف الاستيراد وتعويم الجنيه نجد من بين ابناء الدقهلية متمثله فى امناء شباب حزب مصر اكتوبر بالدقهلية قاما بتدريب شباب تفننوا فى صناعة الفانوس باسعار وفقا لخطة حزبهم فى تدريب الشباب وربطهم فى سوق العمل والتصدى للغلاء. والفانوس رمز من رموز الحياة المصرية فى شهر رمضان تجد الأطفال والشباب ينتظرونه كل عام طفل ينتظر والده وخطيبة تنتظر خاطبها بالفانوس، ويعود أصل الفانوس أصل الفانوس لعهد الخليفة الفاطمى وكان يضاء وقتها بالشموع، ثم تحول الفانوس لشكله الحالى ليخرج به الأطفال فى شهر رمضان ويطوفون الشوارع ويغتغنون بأغانى رمضان. ويوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب خرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين، يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية، ومن هنا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة،ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان. وفى جولة داخل محال الفوانيس بالدقهلية "يقول الحاج منصور صاحب محل بيع فوانيس بالمنصورة أن الأسعار هذا العام إرتفعت بشكل مبالغ فيه يشمل سعر الجملة والقطاعى خاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعرالدولار مؤكدا أنه لا يوجد بيع ولا شراء وأصبح الإقبال على المحال للمشاهدة فقط ورفعنا شعار" حضرت الفوانيس وغابت الذبائن" بعد حالة الكساد الذى لحق بنا. وأضاف الحاج ابراهيم متولى أن هذا العام صنعت أشكالا جديدة معروضه بالاسواق منها فانوس بوجى وطمطم، المخيم، الصفيح، الخشب، المخرز" ولكن الاقبال اختفى من المواطنين كسابق العهود. وأوضح محمد رزق صاحب محل فوانيس اخر الاسعار هذا العام مرتفعة بشكل جنونى فالاسعار تبدأ من 75 جنيها بدلا من 30 جنيها العام الماضى وتصل حتى 1600 جنيها لفانوس الكبير الملون المصنوع من الصفيح، ويجود فوانيس جديدة مواكبة للعصر كالفوانيس، الصينية، والفور جي، وفاهيتا، وبكار، وبوجي وطمطم، وأبو حفيظه. ويروي ابراهيم حسن، تاجرفوانيس بميدان الهابي لاند، " الفوانيس المحلية المصنوعة من الخشب لم تطالها موجة الغلاء بدرجة كبيرة، أما الفوانيس المستوردة من الصين زادت الضعف، والزباين بتيجي تتصور مع الفوانيس وتمشي، لأن سعر الفانوس المتوسط تجاوز ال 200 جنيها. وفى محاولة للتصدى للغلاء عقب تعويم الجنية نجد المصرى لدية اصرار على استكمال الفرحة بالتحدى فمن بين المصرين ممن ابناء المنصورة خرج شباب حزب مصر اكتوبر بالتفنن فى طريقة رخيصه يسعد بها اطفاله احتفالا بشهر رمضان ززجد بالاسواق الفانوس المصنوع من الخيش الذى يتسم بالبساطة فى الصنع ورخص سعره الذى بدأ من 25 الى 100 جنيها وشجرة فوانيس بلغ سعرها 350 جنيها. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا