شهدت المملكة البريطانية، اليوم السبت، ما وصف بأنه "حفل زفاف أسطورى"، حيث تزوجت بيبا ميدلتون، البالغة من العمر 33 عاما - شقيقة دوقة كامبريدج البريطانية، كاثرين - اليوم السبت، من رجل الأعمال، جيمس ماثيوز، والتى أقيم حفل زفافها فى كنيسة القديس مارك، فى أنجلفيلد، غرب لندن، وذلك على عكس شقيقتها، التى تزوجت فى دير وستمنستر، فى لندن. ووصلت "بيبا ميدلتون"، إلى ساحة كنيسة القديس مارك، حيث يقام حفل زفافها، فى سيارة مكشوفة، وبرفقتها والدها مايكل ميدلتون، الذى رافقها حتى الساحة الداخلية للكنيسة، لبدء مراسم الزواج.
ولاقى حفل الزفاف اهتمامًا كبيرًا من قبل وسائل الإعلام البريطانية، الذى نظم حفل زفاف، بيبا ميدلتون، وجيمس ماثيور، بحضور بعض أفراد العائلة المالكة البريطانية، وعدد كبير من مشاهير السياسة والفن والرياضة، وكان من أبرز حضور حفل الزفاف، الأميرين ويليام، وهارى، ونجم التنس السويسرى، روجيه فيدرير، وزوجته ميركا، و"دونا إير"، والأميرة يوجينى أوف يورك.
ويعتقد أن حضور حفل الزفاف فى كنيسة القديس مارك، وصل عددهم إلى 100 شخص، من بينهم أفراد أسرتى العروسين، وهم كيت ميدلتون، شقيقة العروس، ومايكل ميدلتون، والد العروس، وكارول ميدلتون، والدته العروس، وجيمس ميدلتون، شقيق العروس، وجارى جولدسميث، عم العروس، وكذلك سبنسر ماتوس، شقيق العريس، فيما لعب الأمير جورج، وعمره "3 سنوات" - وهو الثالث فى خط العرش بعد الجد تشارلز، والأب وليام - دور البطولة، مع شقيقته الأصغر، الأميرة شارلوت - وعمرها عامين فقط – اللذان كانا وصيفان للعروس.
واللافت للنظر خلال الحفل، أن "كيت ميدلتون"، كسرت ما وصف بالتقاليد الملكية، حيث سعت طوال الحفل للتوارى عن أعين الكاميرات والأنظار، حتى لا تخطف الأضواء من شقيقتها فى حفل زفافها.
فيما، ظهرت، "دوقة كامبريدج"، فى صورة، وهى تلعب دور الوصيفة لشقيقتها الصغرى، وتُعدل وضع فستان "بيبا"، قبل دخولها إلى ساحة الكنيسة لبدء مراسم الزواج الرسمية.
وفى ذات الصدد، أعد سرادق زجاجى ضخم، فى حديقة عائلة ميدلتون، فى قرية باكلبورى، بمقاطعة باركشير، الذى أعد خصيصًا لحفل استقبال العروسين، ويذكر أنه نقل إلى حديقة منزل العائلة من بلجيكا، ويعتقد أن قيمته تبلغ حوالى 100 ألف جنيه استرلينى.