قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن السبب في وجود بعض أنواع المعاصى في رمضان رغم تقييد الشيطان هى النفس الأمارة بالسوء التى تضغط على الإنسان، فالذنب في رمضان من عند النفس وليس الشيطان. وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن أسباب المعاصي هى الدنيا والشيطان والنفس والشهوات والهوى والرغبات، منوهًا أن نصيب الشيطان من المعاصي يعادل الربع، مضيفًا: "رمضان كاشفة للنفس البشرية أمام نفسها بأنه لايوجد شيطان يؤثر عليها". وتابع، أن رمضان شهر بركة نشعر به بهدوء نفسي وسكينه عجيبة وبه معونه، بغض النظر عن أراء الماديين والعلمانيين، متسدلًا على ذلك بالأشخاص الذين يقوموا بتوزيع التمر والعصير على المواطنين بالشارع أثناء ازدحام المرور، وفيه معونة العبادة والذكر، ومعونة بتصفييد الشيطانين، ومعونه من المسحراتية، والمطاعم المفتوحة حتى السحور معونة، وينبغي أن نحمد الله على هذه المعونة.