قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام، إن فريقه سيتأقلم على اللعب في إستاد ويمبلي، الموسم المقبل، حيث سيخوض هناك مبارياته على أرضه بشكل مؤقت، رغم معاناته على هذا الملعب، في السنوات الأخيرة. وسيودِّع توتنهام، معقله الشهير وايت هارت لين، الذي يلعب عليه منذ 118 عامًا، عندما يخوض هناك المباراة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد غدًا الأحد، قبل أن ينتقل إلى ويمبلي لموسم واحد، بينما سيبني إستاده الجديد في نفس مكان الملعب الحالي. وقال بوكيتينو: "أنا شخص حساس جدًا، ومفعم بالمشاعر. سيكون من الصعب ألا أبكي يوم الأحد. يعاني المرء من أجل الناس المفعمة بالمشاعر". وأضاف "هذا يعني الكثير بالنسبة للمشجعين، لكن أعتقد أن جماهير النادي متحمسة أيضًا لرؤية الإستاد الجديد. هذا لا يعني شعورهم بالسعادة؛ بسبب نهاية حقبة وايت هارت لين، لكن الجماهير متحمسة من أجل مستقبل النادي". وتابع "سيكون الأمر مفعمًا بالمشاعر، لكن في الوقت ذاته، سيكون من المثير جدًا رؤية الإستاد الجديد". لكن توتنهام، يملك في الواقع سجلاً ضعيفًا خلال مبارياته الأخيرة في ويمبلي، إذ فاز مرتين فقط في 10 مباريات وخسر مرتين في نهائي كأس رابطة الأندية، و3 مرات في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ومرتين في 3 مباريات بدور المجموعات، بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وقال بوكيتينو: "سنجعل ويمبلي ملعبنا، وسنبدأ الشعور بالراحة هناك. يتعلق الأمر بالتأقلم. عندما نشعر أن ملعبنا هو وايت هارت لين، يكون من الصعب تغيير التفكير.. لكن في الموسم المقبل، لا توجد أعذار". وأضاف "لن يكون أمامنا إلا ويمبلي، ولن يكون هناك أي تفكير في خوض بعض المباريات في ويمبلي، وبعض المباريات في وايت هارت لين".