قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن قرار منع الداعية عبدالله رشدي من الصعود علي المنبر هو عمل إداري بحت وليس متعلقا بموقفه تجاه عقيدة الأقباط وليس إلحاقا بالشيخ سالم عبدالجليل، وإن كان تصريحاته حول عقيدة الأقباط تعتبر أحد المخالفات. وأضاف "طايع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخبار أون"، المذاع علي فضائية "on live"، اليوم الخميس، أن الدكتور عبدالله رشدي كان يتغيب عن الحضور بمسجد السيدة نفيسة ونشر صورة له مع حازم أبواسماعيل وكذلك نظرا لبعض تصريحاته الدينية. وتابع إلى أن هناك تخوف من إنتماءات الدكتور عبدالله رشدي الفكرية، معقبا: "اتخذنا قرارا بمنع الشيخ عبدالله رشدي من صعود المنابر بعد صبر طويل عليه ولكن تأييده لموقف الشيخ سالم عبدالجليل كان النقطة الفاصلة في اتخاذ القرار"، مؤكدًا أن تلك التصريحات ستخلق حالة من الخلافات الطائفية وستجر مصر إلى انشقاقات وتم تحويل الدكتور عبدالله رشدي إلى العمل الإداري ومنعه من إعتلاء المنابر.