اشتهرت إيران، بمساندة الأعمال الإرهابية، ودعمها في المنطقة العربية، من أجل نشر الفوضى والفكر الشيعي، وبالفعل سلطت قواتها قواتها وجماعاتها المدعومة منها، بإجراء عمليات إجرامية متطرفة، في الدول العربية، والأوروبية، كقيام بعض مواطنيها بعمليات انتحارية، وسط التجمعات في الدول، فضلًا عن اختطاف مسؤولي وسفراء الدول الأخرى، ناهيك عن الهجمات الإهابية على السفارات، واغتيال الوزراء والدبلوماسيين والأمراء. اختطاف وفي عام 1982م، تم اختطاف 96 مواطنًا أجنبيًا في لبنان بينهم 25 أمريكيًا فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، جل عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.
تفجير السفارة الأمريكية وفي عام 1983م، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب بمقتل 63 شخصًا في السفارة.
عمليات انتحارية وفي العام ذاته، قام الإيراني الجنسية إسماعيل عسكري، الذي ينتمي للحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأمريكية، أسفر عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكان.
مقتل 64 فرنسيًا كما فجرت القوات الإيرانية، مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسيًا مدنيًا وعسكريًا.
هجمات السفارات ولم تسلم السفارات الأمريكية والفرنسية في الكويت من الهجمات الإرهابية، حيث قام عناصر من حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارات أسفر عنها مقتل 5 وجرح 8.
وفي العام 1984م قام حزب الله بهجوم على ملحق للسفارة الأمريكية في بيروتالشرقية، أسفر عنه مقتل 24 بينهم أمريكيين.
محاولة اغتيال أمير الكويت فيما قامت القوات الإيرانية، بمحاولة في عام 1985م، لتفجير موكب سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت رحمه الله والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجين.
اختطاف طائرة أمريكية وفي عام 1985م قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط(( TWA)) واحتجاز 39 راكبًا أمريكيًا على متنها لمدة أسابيع وقتل أحد أفراد البحرية الأمريكية فيها.
أعمال شغب في الحج وفي عام 1986م قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
اغتيال الدبلوماسيين ولم يسلم الدبلوماسيين من محاولات النظام الإيراني، في اغتيالهم، ففي عام 1987م تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها، إضافةً إلى الاعتداء على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته، إلا أنها أفرجت عنه فيما بعد.
اختطاف الوزراء وفي عام 1989، تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، حيث اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991م قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه وأودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية. وفي برلين عام 1992م اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه "فتاح عبدولي، هومايون اردلان، نوري دخردي".
تفجيرات ببريطانيا وفي عام 1994م، تورطت إيران في تفجيرات بيونس آيرس الذي أسفر عنها مقتل أكثر من 85 شخص، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003م اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.
تفجير أبراج سكنية وفي عام 1996م، تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى ب"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، وأسفر عنه مقتل 120 شخصًا من بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015م وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدي البحرين حينذاك.
تفجيرات الرياض وفي عام 2003م تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أمريكيين.
دعم الشيعة في العراق كما دعم النظام الإيراني عناصر شيعية في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية لها مما أسفر عن مقتل 4400 جندي أمريكي وعشرات الآلاف من المدنيين بخاصة السنة العرب، ويقول السفير السابق في العراق جيمس جيفري إن القتلى الأمريكان سقطوا بعمليات قامت بها جماعات تدعمها إيران مباشرة.
تسليح جماعات في عام 2006م قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وأنها في محاولة لضرب التواجد الأمريكي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقيًا وطائفيًا، وأن النظام الإيراني خصص ألف دولار مكافأة عن كل جندي أمريكي يقتل في أفغانستان.
توصيف "الحرس الثوري" منظمة إرهابية في العام 2007م أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، هذا وقد تم توصيف هذه الجماعة من قبل الرئيس جورج بوش والكونجرس وفق قواعد استرشادية صادرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م.
مؤامرات إيرانية هذا وتورط النظام الإيراني، في عام 2011م، باغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي، كما أحبطت الولاياتالمتحدةالأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عامًا، والآخر غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأمريكي.
هجمات إلكترونية وفي أكتوبر 2012م، قام قراصنة إيرانيين تابعين للحرس الثوري الإيراني بهجمات الكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج.
اغتيال دبلوماسي سعودي وفي 28 نوفمبر 2012، اغتيل الدبلوماسي السعودي العامل بالملحقية العسكرية في السفرة السعودية، الوكيل الرقيب خالد شبيكان العنزي مرافقه اليمني جلال مبارك هادي شيبان في العاصمة اليمنية صنعاء.
ضرب القنصل السعودي بالعراق كما تعرض القنصل السعودي مشعل العتيبي، في 25 يونيو 2016م، للضرب من قبل أفراد الحشد الشعبي خلال مؤتمر العشائر، والأمر الذي اضطر ثامر السبهان -السفير السعودي السابق في العراق- إلى مغادرة المؤتمر احتجاجا على الاعتداء وتحسبًا لأي تجاوزات قد تصدر بحقه.