قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، اليوم إن واشنطن ستفحص عن قرب اتفاق المناطق ال4 الآمنة "تخفيف التوتر" بسوريا، لكنه حذّر من أن "الشيطان يكمن دائماً فى التفاصيل"، لذا يجب دراسته جيداً. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليل السبت، برعاية روسيا وتركيا وإيران، وسط قلق الخارجية الأمريكية من دور إيران كضامن للاتفاق، والذى يشمل مناطق "إدلب، وأجزاء من حلب وحمص واللاذقية"، ويستمر لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد. كما أعرب جيمس ماتيس عن تحفّظه أيضاً من بسؤله حول فرص الاتفاق فى إنهاء الحرب، وقال "جميع الحروب لها نهاية، ونحن طالما بحثنا عن وضع نهاية لتلك الحرب، لذا سنبحث ذلك المقترح، لنرى جدواه". وأضاف ماتيس، وفقاً لوكالة "رويترز" أن التفاصيل الأساسية لا زالت غير واضحة، شاملة ما يتعلق بمن يضمن إن كانت تلك المناطق آمنة، وما هى الجماعات التى ستلتزم بها. وقال ماتيس بسؤاله حول إن كان الاتفاق المقترح سيؤدى لإنهاء الحرب السورية، " الشيطان يكمن دائمًا فى التفاصيل، أليس كذلك؟ لذا علينا أن نبحث فى التفاصيل.