بأرقام قياسية الهلال يسيطر على البطولات

هيمن فريق الهلال على بطولات كرة القدم المحلية لهذا الموسم بتحقيقه لثلاث بطولات، من أصل أربع إذ حصل الفريق الأول على بطولة "دوري جميل" للمرة 14 بأعلى عدد المرات تحقيقا للبطولة على مستوى الأندية السعودية وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، وبرقم قياسي بعدد النقاط ومعدل الفوز والأهداف، ولم يكتف عند هذا الحد عندما واصل الفريق الأولمبي المحافظة على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم على الدوري العام للأندية الممتازة, للموسم الثاني على التوالي محققا اللقب العاشر في تأريخه كأكثر فريق تحقيق للقب، ورفض فريق الشباب أن يكون أقل تألقا وحصدا من الفريق الأول والأولمبي عندما عانق بطولة دوري الشباب بعد صيام دام سبع مواسم ليصل للبطولة العاشرة وهو الأعلى تحقيقا للقب، فيما اكتفى فريق الناشئين بطل النسخة الماضية بالخروج خالي الوفاض هذا الموسم بتحقيق المركز الرابع، برغم أنه كان منافسا خلال الدور الأول، إلا أنه سجل تراجعا بالدور الثاني ليفقد لقبه، وهو صاحب الرقم القياسي ب 13 لقبا، حتى فريق البراعم على بعد خطوة من تحقيق لقب الدوري بعد وصوله لدور نصف النهائي، في نتائج رائعة تحسب للإدارة الهلالية والتي أحسنت الاستعداد للموسم الرياضي بجميع الفرق السنية، فحازت على أغلب بطولات الموسم.
هذا الإنجاز المميز من إدارة نواف بن سعد تواصلا لإنجازاته خلال الموسمين الماضيين وتأكيد على العمل الاحترافي والعمل الجيد المنفذ على أعلى مستوى لبناء قاعدة قوية، من خلال تبني خطة ولجنة تعمل منذ موسمين مكونة من مدربين وإداريين لاختيار أفضل العناصر من ذوي المهارات واكتشاف المواهب وإعداد المعسكرات من أجل مستقبل أفضل لقاعدة الكرة بالهلال وإمداد المنتخبات السعودية بأفضل المواهب. وفق صحيفة "الرياض"
ما تحقق على مستوى فرق كرة القدم بالهلال هذا الموسم بالسيطرة على بطولة "دوري جميل" وكأس الأمير فيصل والشباب جاء بعد موسم طويل من العمل والجهد وملامسة الكأس وبعد توفيق الله ثم الاهتمام الدائم بالقاعدة والفرق السنية من إدارة النادي إذ تعتبر الفرق السنية منبعاً لا ينضب للفريق الأول، وهو الذي قدم نخبة من نجوم الكرة السعودية على مدار 40 عاما.
سر قوة وتألق الفرق السنية بالهلال والتي قلما تخرج من أي موسم دون تحقيق أي بطولة جاء نظير حسن اختيار الأجهزة الفنية والإدارية والعمل الاحترافي بالفئات السنية من جميع النواحي النفسية والبدنية والتواصل خارج الميدان مع ذوي اللاعبين لعدم وجود قصور على المستوى الدراسي والغذائي والذي زرع الثقة بين اللاعب والجهاز الفني والإداري للأخذ بيده إلى الطريق الصحيح.