إنه زمن الأهلي

يفصل الأهلي عن عودة الزمن الجميل التتويج بالذهب في المواجهة التاريخية أمام الشباب غدا (السبت) في ختام دوري "زين"، وهو مؤهل متى ما كان نجومه في مستوى الحدث كما أن الشباب المتصدر هو الأخر مؤهل ومرشح بنسبة كبيرة للمحافظة على صدارته والتتويج بالذهب، وعشاق الكرة على موعد مع مواجهة تاريخية ربما لن تتكرر؛ فالشباب يدخل اللقاء من دون أي خسارة والأهلي بخسارة وحيدة من الهلال في الدور الأول فالفريقان يستحقان البطولة، ولهذا فإن التوقع صعب جداً، فهل ينهي الشباب الموسم بالذهب، ورقم قياسي التتويج من دون أي خسارة و يكرر فيه قياسية الهلال الموسم الماضي أم يعود الأهلي لمنصات التتويج عبر البوابة الشبابية نحن على موعد مع الإثارة والتشويق.
رغم أن الأهلي كان طوال السنوات الماضية بعيداً عن البطولات إلا أنه ظل منبعاً للنجوم وداعماً قوياً للمنتخبات الوطنية، وكان بعده عن التتويج بالبطولات يثير الاستغراب حتى تدارك مسيرو النادي الذين لم يشغلوا أنفسهم بإنجازات الآخرين وخصوصاً المنافسين الوضع، وبدأوا التخطيط بإنشاء الاكاديمية والاهتمام بالناشئين والشباب مع استقطاب النجوم الواعدة من الأندية الأخرى، والتخلص من اللاعبين عديمي الفائدة فكانت النتائج واضحة فالناشئون والشباب حصدوا العديد من البطولات، والأولمبي توج ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد والفريق الأول ينافس بقوة على بطولات الموسم، ومع مبالغة اللاعبين في العروض فإن المستقبل سيكون للأهلي.
خلال السنوات الماضية كان الأهلي بحاجة إلى الثقة والتعود على ثقافة البطولات، ومتى ما توج بذهب "زين" فإن مشواره مع الذهب سيطول، فهو الفريق الوحيد الذي يعمل ويخطط، وسبق الأندية في التحول إلى شركة منفصلة عن النادي، وأنا أراهن على أن الزمن الأهلاوي الجميل سيعود وبقوة في ظل العمل الاحترافي الذي وصل ب"الراقي" إلى هذه المكانة العالية إنه زمن الأهلي ياسادة فقط انتظروا.
باختصار
-حديث مدرب المنتخب ريكارد الأخير أكد فيه أن علة الكرة السعودية في فكر وعقلية اللاعب السعودي.
-الرباعي المشارك آسيوياً على موعد مع الضغط خلال الاسبوعين المقبلين والسبب تقديم موعد دور ال16 في بطولة آسيا، الأمر الذي سيفرض على لجنة المسابقات إنهاء بطولة كأس الملك خلال 16 يوماً.
-لجنة المسابقات عليها تحقيق مبدأ العدالة في جدول "زين" الموسم المقبل، فليس من المعقول مكافأة الفرق التي تمثلنا خارجياً بالضغط في ختام الموسم.
-مشاركة بطل كأس "فيصل" في بطولة كأس الأبطال غير مبررة، فالبطولة مخصصة لمرحلة سنية معينة تحت سنة 21سنة.
-الخبرة خذلت مدافع الاتحاد الخبير رضا تكر في الموقف الصعب عندما رد على تصرف لاعب النصر بالمثل.
-وضع شباب وناشئي الهلال هذا الموسم يفرض التدخل من إدارة النادي، فالأمور تشير إلى أن مستقبل "الزعيم" مظلم الحل في ربط الفئات السنية بالإدارة مباشرة.
-الرائد لن يفوت الفرصة في مواجهة الليلة فالمساهمة في هبوط التعاون للدرجة الأولى بمثابة الإنجاز لأنصار "رائد التحدي" رغم أن بقاء التعاون من صالحه.
-مسؤولو النصر يقولون لم نعتذر والاتحاديون يؤكدون الاعتذار؛ ضاعت الحقيقة.