كشف مسؤول عراقي في محافظة ديالى، اليوم الأحد، أن تنظيم داعش أعدم 14 من مسلحي ما يعرف ب"ولاية ديالى" في التنظيم بسبب "تخاذلهم" في معركة المطيبيجة، فيما أشار إلى أن التنظيم يعاني أزمة ثقة بين قياداته المحلية والأجنبية. ووفقاً لما أوردته السومرية، اليوم، قال قائممقام قضاء الخالص، عدي الخدران، في حديث للقناة إن "تنظيم داعش أعدم 14 من مسلحيه بذريعة تخاذلهم في معركة المطيبيجة وهروبهم باتجاه بعض قرى الحويجة جنوب غرب كركوك". وأضاف الخدران، أن "معركة تطهير المطيبيجة شكلت صدمة قوية لتنظيم داعش الذي كان ينوي تحويلها إلى حويجة ثانية وإعلانها ولاية بديلة مطلع شهر رمضان المقبل وفق المعلومات الاستخبارية المتوفرة ". وأكد الخدران، أن "تنظيم داعش يعاني أزمة ثقة بين قياداته المحلية والاجنبية"، لافتاً إلى أن "معركة المطيبيجة زادت مع أزمة التنظيم الداخلية وستؤدي إلى إقصاء الكثير من قيادات داعش". وكانت القوات العراقية المشتركة نفذت عمليات واسعة نهاية الأسبوع الماضي في المطيبيجة، أسفرت عن مقتل أكثر من 800 من مسلحي التنظيم.