استيقظ المصريين صباح اليوم الثلاثاء، على مشاجرة بين عائلة المصرية إيمان عبدالعاطي والطبيب الهندي المعالج لها، وتبادلا الطرفين الاتهامات فيما بينهم، إلا أن دافع الخوف كان هو المتحكم الرئيسي في شقيقة إيمان وفقًا للإتهامات التي وجهتها للطبيب الهندي. خدعة الطبيب الهندي قالت شيماء عبد العاطى، شقيقة "إيمان" أسمن سيدة في العالم، إنها لن تكون شيطان أخرس، بعدما اكتشفت ما وصفته بخدعة الطبيب الهندي، وستقول الحقائق التي شاهدتها خلال زيارتها للهند، مضيفة أنه بعدما وعدهم أنه لن يتركها إلا وهي تسير على قدميها، الآن يقول إنها من المستحيل أن تقف على قدميها.
وأوضحت أن شقيقتها منذ وصلت الهند ظلت 10 أيام فقط حالتها جيدة، بعدها تدخل في غيبوبة تستمر لمدة أسبوع متواصل، مشيرة إلى أن نشاط يحدث في مخ إيمان لا يعرف سببه خاصة أنه لا يوجد جهاز رنين في مومباي، وأنه بعد أن فاقت من الغيبوبة ب5 أيام تقريبا قرر يجري العملية، وضغط كل الإجراءات في وقت قصير لكي يشير إلى أنه استطاع أن يصنع إنجاز.
وزن إيمان لم ينقص إلا 60 كيلو وأوضحت أن إيمان لا يعرف وزنها الحقيقي، ولا يوجد ما يسمى بأنها فقدت 262 كيلو في شهرين، وأن وزن إيمان لم ينقص سوى أكثر من 60 أو 70 كيلو، ومعظمها مياه متجمعة في جسدها ليس دهون.
تهديدات ب"الرمي في شوارع الهند" وأوضحت أن الطبيب الهندي رغم أنه بحث عن إيمان وهو من طلب تقديم المساعدة، إلا أنه خرج للعالم كله يؤكد أنهم من بحثوا عنه لعلاجها، مشيرة إلى أنهم لم يكونوا يعرفوه قبل ذلك، وبالفعل حقق ما كان يريده وأصبح مشهورا بسبب إيمان.
وأكدت أنها تواصلت مع طبيب مصري في الهند وحضر ليرى حالة "إيمان"، وفي المستشفى هددوها بأن يلقوا شقيقتها في الشارع إذا تحدث للصحافة والإعلام.
الطبيب: "مستعجلين على ماشيها" وهنا قال الطبيب الهندى موفازال لاكدوالا إن ادعاءات شيماء أخت إيمان أحمد أسمن امرأة فى العالم التى أشرف على علاجها ورعايتها، غير صحيحة، خاصة المتعلقة بتجلط الدم، مضيفا: "إيمان فقدت الوزن بالفعل وحاليا تزن 171 كيلو جراما".
وأضاف لاكدوالا، فى تصريحات لصحيفة " hindustantimes" الهندية: "فقدان إيمان للوزن بسبب النظام الغذائى فقط، وعائلة إيمان نفسها تشهد على خسارة وزنها، غير أنهم يستعجلون تحركها ومشيها ويجبرونها على ذلك، وهذا الأمر غير ممكن فى هذا الوقت".
وتابع: "إيمان كادت تختنق لأن شقيقتها حاولت تغذيتها بالقوة من الفم، وهى لا تزال غير قادرة على ابتلاع السوائل أو التحدث بشكل صحيح وتحتاج إلى أنبوب تغذية، وأنه نتيجة للسكتة الدماغية، فإن الجانب الأيمن من إيمان ما ازال مشلولا ولا تزال حالتها تتطور مع الوقت".
وأوضح لاكدوالا أنهم تحدثوا بالفعل إلى القنصل أحمد خليل والسفير حاتم تاج الدين عن تهدئة قلق ومخاوف شقيقتها شيماء فى هذه الأوقات العصيبة، مضيفا: "ما حدث يعتبر أسوأ كابوس لى، فلم تكن مستشفى أو طبيب واحد مستعدا لعلاج إيمان، والآن عندما فقدت الكثير من الوزن، تثير الأسرة أسئلة حول جهود إنسانية موحدة تم تسخيرها لإنقاذ حياتها".
ومن جانبه قال حذيفة الشهابى، مدير العمليات بمستشفى سيفى الذى تعالج فيه إيمان، إن الادعاءات لن تمنعهم عن عملهم الذى يهدفون من خلاله لعلاجها.
خطاب العائلة لوزارة الخارجية الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، أرسلت عائلة أسمن امرأة فى العالم التى تعالج فى الهند استغاثة لوزارة الخارجية للتدخل من أجل عودة إيمان بعد تهديدها من جانب الأطباء بالطرد من الهند، وكذلك تناشد باستغاثة ملحة لوزارة الصحة من أجل استكمال علاجها.
اتصالات من مجلس النواب وهنا علقت لجنة الصحة بالبرلمان بأنه سوف تتواصل مع المستشار الطبى للسفارة المصرية فى الهند، للاطمئنان على الحالة الصحية للمواطنة إيمان عبد العاطى، والملقبة بأسمن امرأة فى العالم، التى تتواجد حاليًا بأحد مستشفيات الهند لتلقى العلاج، والتدخل إذا لزم الأمر.