قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن أكثر الجنسيات المنضمة إلى تنظيم داعش المتطرف من دولة تونس، حيث أن التوانسة متواجدين بقوة مؤثرة في التنظيم مما يفتح باب الصراعات بين الكتل النسبية المشكلة لداعش. وأضاف "المسلماني" خلال برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع عبر قناة "دريم"، مساء الأحد، أن مسجد "الفردوس" في محافظة الرقة بسوريا تم تحويل اسمه إلى جامع التوانسة، في إشارة إلى سطوة الجنسية التونسية على عناصر التنظيم. وأكد على وجود منافسة من شأنها أن تفضي لصراعات في سبيل السيطرة على القيادات العليا في التنظيم، لافتًا إلى وجود مخطط لإزاحة الجنسيات التونسية عن المواقع القيادية بداعش.