الجريدة الرسمية تنشر قرارين لوزارة الداخلية (تفاصيل)    تخصيص قطعتي أرض لصالح مديرية التربية والتعليم في بنى سويف والفيوم    MIDBANK يُعلن عن إنجازات الاستدامة لعام 2024: التزام متجدد نحو مستقبل أكثر خضرة    وزير الإسكان يوجه برفع درجة الاستعداد وتشكيل فرق "طوارئ" لمتابعة انتظام المرافق العامة والخدمات خلال إجازة عيد الأضحى    متعهدا بتوحيد البلاد.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يؤدي اليمين الدستورية (تفاصيل)    للمرة الثانية.. البحرين عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي    مباحثات تركية أوروبية لتعزيز التعاون التجاري    تداول امتحان مادة الحاسب الآلي للشهادة الإعدادية في قنا.. والتعليم تلتزم الصمت    اعتدال في درجات الحرارة ونشاط نسبي للرياح.. حالة الطقس اليوم في مطروح الأربعاء 4 يونيو 2025    تحرير 518 مخالفة ل«عدم ارتداء الخوذة» وسحب 911 رخصة خلال 24 ساعة    بدأت كراقصة في الأوبرا ووصلت للعالمية.. وفاة مغنية شهيرة عن عمر 88 عامًا    الرعاية الصحية: نتطلع من خلال التعاون مع شركة انطلاق إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز الطبي والسياحة العلاجية    تعاون عسكرى مشترك.. وتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط    رئيس جامعة القاهرة يتفقد الامتحانات بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية والآداب والإعلام    استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. صحة غزة تطالب بتوفير الحماية العاجلة للمؤسسات الطبية    اليوم.. توقف عمل آلية المساعدات الإنسانية في غزة والمدعومة من واشنطن    بيراميدز يصطدم بالزمالك بحثاً عن الثنائية التاريخية.. والأبيض يراهن على اللقب لإنقاذ موسمه    ماركينيوس: أنشيلوتي يعيد الأمل لمنتخب البرازيل    نادي الخلود السعودي يقرر فسخ التعاقد مع اليو ديانج    تراجع أسعار النفط بفعل زيادة إنتاج «أوبك+» ومخاوف الرسوم الجمركية    مركز معلومات الوزراء: السياحة الدولية تسجل نموًا بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 رغم التحديات العالمية    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    نقيب المحامين يوجّه بمتابعة التحقيقات في واقعة مقتل محامي كفر الشيخ    السعودية: الحجِاج يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية    آخر مستجدات الشراكة الاستراتيجية.. السيسي وبن زايد يقودان تطور العلاقات المصرية الإماراتية    سميحة أيوب تتصدر التريند بعد ساعات من وفاتها    فيلم ريستارت يقترب من تحقيق إيرادات 15 مليون جنيه    وزير الثقافة يعتمد برنامج فعاليات الوزارة للاحتفاء بعيد الأضحى في القاهرة والمحافظات    نفتح الشباك ولاّ نقفله ؟!    في يوم التروية.. أدعية مستحبة وفضائل عظيمة لا تفوتها    أيام الرحمة والمغفرة.. ننشر نص خطبة الجمعة المقبلة    «اللهم املأ أَيامنا فرحًا ونصرًا وعزة».. نص خطبة عيد الأَضحى المبارك 1446 ه    تكبيرات عيد الأضحى 2025.. تعرف على حكم التكبير فى العيدين بصيغة الصلاة على النبى    «الطفل 14 عاما والطفلة 17 عاما».. «الطفولة والأمومة» يبلغ النيابة العامة في واقعة خطوبة طفلين بالغربية    الصحة: 58 مركزًا لإجراء فحوصات المقبلين على الزواج خلال فترة إجازة عيد الأضحى    سعر الدولار اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025    مصرع شخص وإصابة 13 آخرين إثر انقلاب ميكروباص بالصحراوي الغربي في أسيوط    جلسة بين زد ومحمد شوقي لتولي تدريب الفريق خلفًا لحمادة صدقي    شيماء سيف تعتذر عن عدم استكمال مسرحيتها في الكويت    زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية    موعد إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في الجيزة ترم ثاني    كامل الوزير: انتقال زيزو للأهلي احتراف .. وهذا ما يحتاجه الزمالك في الوقت الحالي    وزير خارجية إيران: تخصيب اليورانيوم داخل أراضينا هو خطنا الأحمر    حظك اليوم الأربعاء 4 يونيو وتوقعات الأبراج    بينهم 3 أطفال.. مقتل 4 وإصابة 28 في هجوم روسي على أوكرانيا    ظهور وزير الرياضة في عزاء والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بالزمالك (صور)    ليلى علوي تنعى الفنانة سميحة أيوب: "كانت الأم المشجعة دايمًا"    رسميا.. رفع إيقاف قيد الزمالك    حبس مقاول و4 آخرين بتهمة التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر    «بين الصدفة والرسائل المشفرة».. هل تعمد الأهلي وبيراميدز إفساد اللحظات الجماهيرية؟    رئيس حزب الجيل: إخلاء سبيل 50 محبوسًا احتياطيًا من ثمار الجمهورية الجديدة    يُعد من الأصوات القليلة الصادقة داخل المعارضة .. سر الإبقاء على علاء عبد الفتاح خلف القضبان رغم انتهاء فترة عقوبته؟    تعرف على أهم المصادر المؤثرة في الموسيقى القبطية    «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى    بمكون منزلي واحد.. تخلصي من «الزفارة» بعد غسل لحم الأضحية    "چبتو فارما" تستقبل وزير خارجية بنين لتعزيز التعاون الدوائي الإفريقي    "صحة المنوفية": استعدادات مكثفة لعيد الأضحى.. ومرور مفاجئ على مستشفى زاوية الناعورة المركزي    ماهر فرغلي: تنظيم الإخوان في مصر انهار بشكل كبير والدولة قضت على مكاتبهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مصرVS السودان".. سيناريوهات حل أزمة حلايب وشلاتين!
نشر في الفجر يوم 23 - 04 - 2017

هناك خلاف متجدد بين مصر والسودان على تبعية المثلث الحدودي حلايب وشلاتين، الخاضع لسيطرة مصر حالياً، والذي شهد مناوشات مسلحة في السابق، بين قوات مصرية وسودانية تسببت في مقتل عسكريين سودانيين اثنين، وإصابة سبعة مصريين، إثر محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أثيوبيا 1995، لتسيطر مصر على المنطقة الحدودية كاملة.

وقبل محاولة الاغتيال بنحو سنتين، اعترف مبارك في خطاب له في القوات البحرية، أن مصر أرادت "معاكسة ونرفزة" السودان، فأرسلت سرية من قوات المظلات إلى حلايب، معتبراً أن لا حلول تتضمن التنازل عنها لأنها ملك الشعب، في الوقت الذي تؤكد فيه السودان تبعية حلايب لها، اعتماداً على الوضع الحدودي إبان "الحكم الثنائي" الذي خضعت فيه لحكم مشترك من بريطانيا ومصر، قبل استقلالها.

ومن حين لآخر مع حدوث خلافات بين القاهرة والخرطوم، تعمل السودان على الضغط بورقة حلايب وشلاتين، وهناك عدة سيناريوهات تواجه أزمة حلايب وشلاتين قد تعتمد الدولتين على أحدهم لحل الأزمة.

مناقشات بين "السيسي" و"البشير"
أول السيناريوهات تتمثل في إجراء حوار مفتوح بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير، فأكد مختصون أنه لا بد من عقد قمة طارئة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير لحل تلك الأزمة، خاصة وأن اللقاء الأخير الذي عقد بين الزعيمان في الأردن لم يتطرق إلى أزمة حلايب وشلاتين.


عمل لجنة أهلية غير حكومية
أما ثاني السيناريوهات التي يمكن أن يعتمد عليها الدولتين هي "عمل لجنة أهلية غير حكومية"، فإقترح عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، لحل الأزمة بين البلدين عمل لجنة أهلية غير حكومية تضم كل المثقفين وكبار العلماء والنخب السياسية لكل من مصر والسودان ووضع ميثاق مبادئ يحكم العلاقة بين البلدين.

اللجوء إلى التحكيم الدولي
أما ثالث السيناريوهات يتضح من خلال ما لوحت به السودان، تزامنا مع وجود وزير الخارجية سامح شكري في زيارة رسمية بالسودان، بهدف احتواء الخلافات بين الدولتنن الشقيقتين، أصرت حكومة الرئيس عمر البشير على التصعيد في أزمة حلايب، وقامت بإيداع إحداثيات خطوط الأساس التي تقاس منها حدودها البحرية، مشتملة على منطقة حلايب وشلاتين لدى الأمم الأمم المتحدة.

وتفرض عضوية السودان في المعاهدة الدولية لقانون البحار، إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بأي تطور يمس جغرافية الحدود البحرية.

وبحسب موقع "النيلين" السودانى، بالتزامن مع الأخطار اودعت وزارة الخارجية السودانية، لدى الأمم المتحدة إعلان تحفظها على مرسوم مماثل أصدره الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1990 وحدد فيه خطوط الأساس للمناطق البحرية المصرية.
وجاء في إعلان التحفظ الذي نشر أمس في موقع الأمم المتحدة لقانون البحار، إن "جمهورية السودان تعلن عن رفضها وعدم اعترافها بمانص عليه الإعلان الصادر من جمهورية مصر العربية بتاريخ 9 يناير 1990، والمعنون بالقرار الرئاسي رقم 27 فيما يمس الحدود البحرية السودانية شمال خط 22، والذي ورد ضمن الإحداثيات البحرية التي أعلنتها مصر ضمن حدودها البحرية على البحر الأحمر في الفقرات بين 56-60".

وأشارت الخارجية السودانية في الخطاب إلى أن النقاط المذكورة أعلاه «في مرسوم مبارك عام 1990 تقع داخل الحدود البحرية لمثلث حلايب السوداني الواقع تحت احتلال عسكري مصري، منذ العام 1995 وحتى تاريخه، وبالتالي هي جزء من الحدود البحرية السودانية على البحر الأحمر.


ويتطلب التحكيم الدولي أن تقبل الدولتان المتنازعتان باللجوء إليه، وهو الأمر الذي ترفضه مصر بشأن حلايب وشلاتين، ورغم نزاع البلدين على المنطقة منذ استقلال السودان في 1956، إلا أنها كانت مفتوحة أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين من دون قيود من أي طرف حتى 1995 حيث دخلها الجيش المصري وأحكم سيطرته عليها.

الحوار والتفاهم أفضل من التدويل
الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أكد أن تفاهم السودان مع مصر بشأن حلايب وشلاتين أفضل كثير من التدويل والتحكيم الدولي خاصة وأن هناك دول تسعى للتدخل واستغلال الأزمات في الدول العربية، متابعًا: "البشير شخصية عسكرية ويجب أن يكون على علم أن مصر لن تستطع أن تترك شبرًا وحدًا من أرضها".

واستطرد: "لابد أن توافق السودان على الحوار، وتعطي مصر أهمية للسودان بتفعيل الاتفاقيات التي وقعت للسودان، وعلى السودان أيضًا ألا تنجذب لدول أفريقيا مثل أثيوبيا لحين عقد لقاءات مشتركة بين الرئيسين وحل الأزمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.