سادت حالة من الحزن بين أسرة شاب مصرى أبن منطقة السوف بمدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية، إثر تلقيهم نبأ مصرع نجلهم طعنا بسكين على يد يمنى لخلافات بينهم على اولوية المرور بالسيارات في مدينة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية عن عمر يناهز 34 عاما وعشر سنوات من الغربة بعيدا عن اسرته. وأكدت أسرة القتيل أنهم تلقوا خبر قتل نجلهم "أحمد الهادي عبده سليمان الشهير" ب"احمد عوض شتات" بإتصالا من أصدقاء نجلهم بالسعودية، أفاد بقيام شخص يمني الجنسية بطعن نجلهم بمنطقة الرقبة، أدت إلى وفاته في الحال، حسب تأكيدات أسرته التي تلقت خبر الوفاه وما علموه من التحقيقات الاوليه للحادث. اغترب "أحمد عوض" بحثا عن الرزق سافر منذ 10 سنوات ليعول والدته وأشقائه ولاء ودعاء وزوجته وطفلته "أسينات" تبلغ من العمر 3 سنوات، و"آسر"، 8 أشهر ولم يراه. خيم الحزن وأسدلت الستائر السوداء على أجواء المنطقة وتوافد الأقاررب والأهالى لتقديم واجب العزاء، ليواسون والدته التي أصبحت عيناها لم تجف من الدموع أصيبت بحالة انهيار بالبكاء، مردده ابنى اتخطف فى عز شبابه وعياله اتيتموا بدرى حسبى الله ونعم الوكيل قتل ابنى بدم بارد. وقالت والدة القتيل، سعاد احمد محمد سيف الدين: "ابنى مات ومشفش ابنه اللى اتولد بقاله 8 شهور مات وشاف صورته بس مشفوش قدام عينه يرضي مين دة، ربنا ينتقم منه اللى عمل فى اخويا كده يتم عياله وقتله بسكينه علشان عايز يعدى بالعربية فى شرع مين اللى بيقول كده اخويا سافر علشان ميمدش ايده لحد كون نفسه واتجوز وكان نفسه يعمل حاجة لعياله حسبى الله ونعم الوكيل اخويا مشفش ابنه ولا مرة." وأكد احمد عبد الحميد الصوالحى زوج شقيقة القتيل، على أن "القنصلية المصرية بالسعودية والأجهزة المعنية بذلك في مصر لم تتواصل معهم حتى الآن وأن أصدقاء أحمد هم الذين يقومون بإنهاء الإجراءات في السعودية لخروج الجثمان دون تدخل الحكومة المصرية". واستنكر الصوالحى موقف الحكومة قائلا: "لو احمد ابن اقل وزير اتعمل فى ابنه كده هيسكتوا 3 ايام مش هقول ابن الرئيس او رئيس الوزرا الغلبان ليه بيتعل فيه كده 3 ايام مرمى فى الثلاجه." وكشفت زوجة القتيل مروة محمد على 23 سنه حاصلة على دبلوم صنايع عن أن آخر اتصال كان للقتيل مع والدته منذ 3 أيام، ووعدها بإنهاء إجراءات سفرها لأداء مناسك العمرة،. وطالب أهالى مدينة دكرنس فى محفظة الدقهلية المسئولين في السفارة المصرية بالسعودية بالتدخل لسرعة إنهاء إجراءات عودة الجثمان إلى مسقط رأسه.