وجهت الإعلامية لميس الحديدي، اللوم إلى أجهزة الأمن، متسائلة: "هل أجهزة المعلومات لدينا كنت جاهزة منذ إعلان داعش عن استهداف الكنائس بمصر؟". وأكدت "الحديدي"، خلال تقديمها لبرنامج "هنا العاصمة"، عبر فضائية "cbc" مساء الأحد، أن مصر استهداف لأكبر عدد مسيحيين بالشرق، حيث يتم ترويعهم بالعريش وتفجيرهم داخل الكنائس. وأشار إلى أن الأمن والكنيسة يُسألوا على هذا الحادث، متسائلة: "هل المنظومة تحتاج إلى تغيير ؟"، مستكملة: "بقى الخطاب الديني كما كان ولم يتم تجيده"، مستطردة: "ليه مأخدناش الولاد المسلمين ووديناهم الكنائس وعلمناهم أنه نفس الرب وإننا نفس الدين". واستنكرت: "هل أوقفنا لغة العنف على الإنترنت، لم نوقف التطرف ولم نشرع القوانين"، مؤكدة أننا لم نقم بواجباتنا تجاه محاربة الإرهاب، لافتة إلى أن رؤس الكنائس تُستهدف، مشيرة إلى أن تفجير الكنيسة المرقسية كان ماولة لاغتيال البابا تواضروس الثاني، موضة أن كنيسة الإسكندرية وكنيسة طنطا من الكنائس الرئيسية. ووجهت حديثها إلى الأزهر قائلة: "ليه مجددتش الخطاب الديني، وهل ترضيك هذه المشاهد ؟"، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي أعلن أنه يقف وحيدًا أمام مواجهة الإرهاب.