قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان خارج مصر في وقت تفجير كنيسة البطرسية، لافتًا إلى أنه كان يقول العظى في قداس تدشين الكنيسة المصرية باليونان، عندما علم بهذا الخبر. وأكد "تواضروس"، خلال حواره ببرنامج "هنا العاصمة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية "cbc" اليوم الإثنين، أنه شعر بألم شديد على المستوى الديني والإنساني والوطني، موضحًا أنه قطع الزيارة وعاد إلى مصر. وتابع: "نحن في الإيمان نقول رقدوا على رجاء القيامة"، مستكملًا: "في الأدبيات المسيحية مفيش كلمة موت، ليس موت للعبيد ولكنه انتقال"، مستشهدًا بقول البابا شنودة: "الموت قنطرة ذهبية بين الأرض والسماء". واستكمل: "أنا ليلتها منمتش، بس كان لازم أمسك نفسي لأني في وضع مسئولية"، مستطردًا: "طول الليل كنت بفكر في 100 فكرة وحاجة".