أبرزت صحيفة "نيويويورك تايمز" الأمريكية، أن انفجارين بكنيستيْن قبطيتيْن بطنطا والإسكندرية بمصر خلال أعياد أحد السعف، وأسفر عن مصرع أكثر من 40 شخصاً، وعشرات الجرحى، حولاّ صلاة المسيحيين لحلقة من الدمار والمذبحة. وفى تقرير الصحيفة بعنوان "الإرهاب يضرب مصر من جديد"، أشارت إلى أن موجة التفجيرات جائت بعد عدة هجمات لتنظيم داعش ضد المسيحيين بسيناء، والذى يسعى لمحاولة لإثارة فتنة بالعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما نجح فى سوريا والعراق، وأيضاً خلق تحدى أمنى للرئيس السيسى.
كما لفتت "التايمز" إلى أن الهجوم يأتى قبل زيارة بابا الفاتيكان لمصر أواخر الشهر الجارى، الذى سيجد تحديات أمنية ومحاولات للوقيعة بين مسلمى ومسيحيي مصر. وأضافت الصحيفة عن مسؤول بكنيسة مار مرقص بالإسكندرية كشف أن ضابط الأمن حاول التصدّى لانتحارى ومنعه من الدخول، قبل وقوع الانفجار، الذى أسفر عن مقتل 18 شخصاً. وتابعت أن أجهزة الأمن المصرية أجهضت عدة محاولات أخرى، كما وجدت قنبلة داخل مسجد بطنطا، وكنيسة بالإسكندرية.
وأضافت أنه خلال زيارة الرئيس السيسى للبيت الأبيض، الأسبوع الماضى، وجد استقباللاً حاراً من جانب الرئيس دونالد ترامب، وأعرب له الأخير عن وقوف أمريكا بقوة خلف السيسى ومصر فى الحرب ضد الإرهاب.